الخبر وما وراء الخبر

ايران…كلمة تبرير لفشل التحالف برعاية أمريكا والغرب في اليمن “تقرير”

106

(هزائم وفشل عسكري على حساب المد الايراني)… صواريخ باليستية تطورت وصنعت في اليمن وعلى ايادي خبراء يمنيين في اطار استراتيجية الردع والتصعيد بالتصعيد ضمن الحرب بالنفس الطويل لكي تستهدف مناطق عسكرية واقتصادية وحيوية في عمق الغزاة.

بعد الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي السعودي الاماراتي كـ “ثاد” وغيرها لتصدي الصواريخ الباليستية المحتملة والخارجة عن حساباتهم الرئيسية، والتي باتت تكتب على حساب فشل فخر الصناعات الامريكية الاسرائيلية البريطانية الفرنسية، كما كان التحالف يراهن عليها منذ بدء العدوان، وبالرغم من أن العالم العربي والغربي تحالف لكي يخنق الاصوات والضمائر الحرة في البلاد وشن عليها عدوان غاشما فرض حصار بحري وجوي وبري شامل، يريد ان يبرر هذا الفشل المخزي تحت عنوان (الصواريخ والتدخل الايراني).

تأتي هذه الادعاءات الامريكية السعودية في ظل حصار مقيت لم يسمح بدخول الاغذية والادوية والمواد الضرورية التي تخدم الشعب اليمني الواقع تحت نيران العدوان السعودي فكيف يمكن ان تمرر صواريخ واسلحة عن طريق لا يمكن للعدوان او المنظومة الامنية الامريكية المتطورة ان ترصده وتكشف الحقائق عبر اجندتها في وقتها وتفضحها .

فأن كان ما تدعيه دول محور العدوان السعودي الامريكي صحيحاً، فهذا يدل بشكل واضح على ضعف المنظومة الامنية الاستخباراتية التي تدعيها أمريكا واسرائيل والسعودية؟ وكذلك تواطئها مع ايران التي تدعي عداوتها ونديتها لها في دخول الاسلحة وتأجيج الصراع والحرب، واما اذا كانت هذه الادعاءات كلها كاذبة –وهذا ما تدل عليه جميع الادلة والبراهين- فهذا يدل على وهن العدوان وقلة حيلته في مواجهة الشعب والقوات اليمنية التي اثبتت صمودها على مدى مايقارب 1000 يوم من العدوان وتفوقها على الترسانة العسكرية السعودية الامريكية من خلال تطويرها لمنظومات الاسلحة والصواريخ التي استطاعت ان ترغم انف العدوان السعودي الامريكي بالتراب وتجبره على اختلاق الاعذار والحجج ليداري عن فشله في كسر شوكة وصمود واصرار الشعب اليمني.

وفي الختام…

لا يمكن للعدوان السعودي الاماراتي ان یبرر فشله العسكري على حساب الغير، بل في اليمن صناعات عسكرية على مستوى الصواريخ الباليسية (بعيدة ومتوسطة المدى) وطائرات دون طيار وقنصات وغيرها من الصناعات على ايدي ابناء شعبها الابي الصامد، وهذا هو ما اثار مخاوف وقلق المحور المعادي، كما لا يمكن للعدوان ان يستهین بهذه القدرة العسكرية التي استطاعت ان تقلب موازين القدرة ليس فقط في المنطقة بل على مستوى العالم نظرا لاستراتيجيتها الجغرافية.

*النجم الثاقب