الرئيس الصماد يلتقي الكتلة البرلمانية لمحافظة إب ووزير الزراعة والري
التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد اليوم السبت في لقاءين منفصلين بصنعاء بـ الكتلة البرلمانية لمحافظة إب ووزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن.
وناقش الرئيس الصماد في لقاءه بالكتلة البرلمانية لمحافظة إب بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح وعضو المكتب السياسي لأنصار الله حسين العزي الأوضاع على الساحة الوطنية في ظل الظروف الراهنة يمر بها اليمن، والمؤامرة الخطيرة التي يحيكها تحالف العدوان بقيادة السعودية التي تستهدف النيل من وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية.
وتطرق اللقاء إلى الأدوار الوطنية لأعضاء البرلمان خلال المرحلة الراهنة وجهودهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي جراء ما خلفه العدوان والحصار من تداعيات، أثرت سلبا على الأوضاع الصحية والاجتماعية والثقافية والمعيشية للشعب اليمني.
واستعرض اللقاء التحديات التي فرضها استمرار العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من دور استثنائي من قبل أعضاء مجلس النواب، لمواجهة التحديات الراهنة وإسهامهم في معالجة القضايا المجتمعية بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وفي اللقاء أشار الرئيس الصماد إلى ما تمثله محافظة إب من تجربة نضالية وطنية لا يمكن المزايدة عليها، مؤكداً على الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي ونبذ الخلافات والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء ويرتكب الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني.
وفي لقاءه بوزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن ناقش سير العمل في قطاعات الوزارة، والصعوبات التي تواجهها والاحتياجات اللازمة للتغلب على التحديات في القطاع الزراعي
واستعرض اللقاء ما أنجزته وزارة الزراعة من خطط وبرامج خلال العام الجاري وأهم الصعوبات القائمة والسبل الكفيلة بحلها، وذلك في إطار توجهات الدولة والحكومة للاهتمام بالقطاع الزراعي لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية.
وتطرق اللقاء إلى خطة الوزارة والقطاعات الزراعية للعام 2018م والخطط والبرامج التطويرية المستقبلية للقطاع الزراعي، بما يسهم في توفير الأمن الغذائي خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار الظالم.
وتناول اللقاء التطورات الأخيرة في منطقة بيحان بشبوة وجهود أبناء المحافظة في التصدي لمؤامرات العدوان ومخططاته لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة وإثارة الفتنة بين أبنائها.
وأكد الرئيس الصماد في اللقاء على ضرورة بذل المزيد من الجهود والعمل بوتيرة عالية لتحقيق نهضة زراعية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وانتهاج مسارات تتوافق مع حجم التحديات الراهنة.
وشدد على ضرورة التنسيق بين الوزارة والجهات المعنية لمعالجة مشاكل المزارعين وتحسين مستوى الخدمات الزراعية والمائية المقدمة لهم.