الخبر وما وراء الخبر

إصابة جندي صهيوني في عملية طعن بالخليل .. ودعوات فلسطينية لـ’جمعة غضب’ غداً

88

تتواصل عمليات الطعن في الأراضي المحتلة من قبل شبان فلسطينيين، تعبيراً عن رفض حالة القهر التي تمارسها قوات العدو الإسرائيلي وإصرارها على انتهاك الحرمات والمقدسات، وتنفيذها إجراءات لا إنسانية بجميع الوسائل المتاحة.

وقد أقدم شاب فلسطيني على طعن جندي صهيوني بسكين بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل في الضفة الغربية، قبل ان يستشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرت القناة السابعة الصهيونية.

كما اعتقلت شرطة الكيان 8 مواطنين خلال حملة مداهمات شنتها في قرية العيسوية شرقي القدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة “قطنة” شمالي غربي المدينة، على اثر اقتحام قوات العدو منزل الشهيد محمد شماسنة منفذ عملية الطعن في شارع يافا بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن جرح جندي.

ومنعت قوات العدو صباح اليوم المسن نديم شقيرات من سكان حي “جبل المكبر” جنوبي شرقي القدس من الوصول إلى المستشفى، بالرغم من حالته الصحية الخطيرة ، كما منعت سيارة العناية المكثفة من الدخول إلى الحي ما تسبب في استشهاده، وفق ما أكد شهود عيان لمراسل موقع “العهد”.

ودنس عشرات المستوطنين صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، بمؤازرة من شرطة العدو ووحداتها الخاصة.

وفي مدينة الخليل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب –مجهول الهوية- في العشرينات من العمر، بنيران الاحتلال بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، في حين هاجم مستوطنون متطرفون مدارس “الإبراهيمية” و “الفيحاء” في المنطقة الجنوبية من المدينة، محاولين اقتحامها.

أما في مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطيني عام ثمانية وأربعين، فقد اعتقلت قوات الاحتلال عضو المكتب السياسي لحركة “أبناء البلد” رجا اغبارية بعد اقتحام منزله، ومصادرة الحواسيب والهواتف الخاصة به.

ورداً على هذه الاعتداءات وما سبقها ، دعت حركة “الجهاد الإسلامي” الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في مسيرات الغضب التي ستنطلق غداً من مختلف المساجد تحت عنوان “جمعة شهداء الخليل”.