الخبر وما وراء الخبر

حجة:مسيرة جماهيرية حاشدة تلبية لدعوة السيد القائد حفظه الله..

51

استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي شهدت مدينة حجة عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة حمدا لله وشكرا على ما وهبه من نصر لشعبنا على مليشيات الخيانة والعمالة وتاكيدا على وحدة الصف بين جميع ابناء الشعب في مواجهة العدوان السعودي الاماراتي الامريكي ومقارعته.

وفي المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي حضرها قيادات المحافظة وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية وعلى راسهم قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام ،القى القائم باعمال المحافظ وكيل اول المحافظة هلال عبده الصوفي كلمة أكد فيها ان هذا الانتصار العظيم الذي تحقق لشعبنا على قوى الخيانة ما كان ليتحقق لولا فضل الله وارادة كل اليمنيين المخلصين لوطنهم الرافظين لمشاريع الفتنة.

وحيا الصوفي موقف قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة الذي اصطف مع قيادة المحافظة والاجهزة الامنية واللجان الشعبية للتصدي لذلك المشروع التخريبي الذي كان يقوده عفاش ومعه بعض الخونة الذين لا يمثلون المؤتمر الشعبي العام،، لافتا الى ان المحافظة تنعم اليوم بالامن والاستقرار بفضل الله وبفضل رجالها المخلصين من ابناء الامن والجيش واللجان الشعبية والشرفاء المخلصين من ابناء المحافظة.

كما القيت كلمة عن مشائخ ووجهاء المحافظة القاها الدكتور عبدالله الزرقة اشارت الى ان ابناء المحافظة كغيرهم من ابناء محافظات الجمهورية هبو لاجل الوطن وامنه واستقرارة، وان الجميع يقفون صفا واحدا في خندق الدفاع عن الوطن ضد الغزاة والمعتدين من قوى تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي وحلفائهم.

فيما عبر بيان المسيرة الذي القاه الدكتور عبدالعزيز الحوري عن سعادة ابناء المحافظة وحمدهم وشكرهم لله تعالى نصره وتمكينه لليمنيين ضد مليشيات الخيانة ومثيري الفتنة.

واكد البيان وقوف كل ابناء المحافظة بمختلف مكوناتهم صفا واحدا خلف قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الاعلى في معركة السيادة الوطنية والدفاع عن تراب الوطن حتى نيل الجمهورية اليمنية كامل الاستقلال والاستقرار.

وثمن ابناء حجة التضحيات العظيمة الذي قدمها رجال الامن والجيش واللجان الشعبية ومعهم الشرفاء من ابناء الوطن الذين دحروا اخطر اوراق قوى العدوان التي كانو يراهنون عليها للنيل من الشعب اليمني،، منوهين بصمود الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته السياسية والاجتماعية وغيرها في مواجهة العدوان السافر.