الخبر وما وراء الخبر

صور | مسيرة جماهيرية كبرى في صنعاء “حمدا لله على تجاوز المحنة ودعما للدولة”

220

ذمار نيوز../ 17 ربيع أول 1439هـ الموافق 5 ديسمبر، 2017م

استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء ، مسيرة كبرى في ساحة المطار شكرا لله تعالى على وأد الفتنة والانتصار على مليشيات الغدر والخيانة التي حاولت إغراق العاصمة صنعاء والمحافظات في الفوضى حسب المخطط الذي أعدته قوى العدوان.

ورفع المشاركون الشعارات والهتافات المؤكدة على الاستمرار في التصدي للعدوان ومليشيات الغدر والخيانة، فيما أكد المشاركون أن أمن العاصمة صنعاء وباقي المحافظات قضية لا يمكن التهاون فيها ومن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار فمصيره الذل والهوان.

وأشاد المشاركون بإنجازات القوة الصاروخية وما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود ، داعين الأحرار لرفد جبهات القتال بالمال والرجال لدحر الغزاة ومرتزقتهم وتحرير البلد من شرهم.

وبعث المشاركون رسائل لتحالف العدوان ومرتزقتهم أنهم مهما مكروا ومهما خططوا فإن الشعب اليمني بتوكله على الله وتكاتف أبناءه سيفشلها وعليهم الاستجابة من هزائمهم الساحة منذ بداية العدوان.

وألقى رئيس اللجنة الثورية العليا كلمة شكر فيها الحضور المشرف، مؤكدا أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يبلغ المشاركون تحياته ، مضيفا أن قائد الثورة دعا العقلاء والحكماء في اليمن في العاشر من رمضان الى الحفاظ على الاستقرار والوحدة الداخلية، كما تحدث في محاضرات داخلية عن وجوب وحدة الصف، مضيفا” قلنا لقيادات لجنة لقاء العاشر من رمضان لا بد أن تتدخلوا ويكون هناك حل جذري لكل الخلافات الموجودة ، كما عقدت لقاءات على مستوى أنصار الله والمؤتمر الشعبي وقلنا لهم ان الامور تتجه من تصعيد عسكري ضدنا حيث أكد رئيس الاركان قال خلال الاجتماع أن هناك 500 شخص يذهبون للجبهة ويصل منهم فقط 13 فأين يذهب باقي المتدربين؟ فعرفنا أنهم مخدوعون من الخارج ولم نكن نتمنى أن يحصل ما حصل.

وقال رئيس الثورية العليا: اليوم نحن في واقع جديد في يمن يتغلب على كل المؤامرات ونحن مع أخوة الجميع وسنبقى جميعا اخوة ونواجه العدوان صفا واحدا، مؤكدا أننا حتى أثناء المواجهة حاولنا ايقاف اطلاق النار وقلنا للحكماء اذهبوا لإيقاف هذه المواجهة ونحن معكم.

وأضاف لم يكن لدينا نزعة انتقامية فليس من صفات أبناء المسيرة القرآنية أن يكونوا انتقاميين حتى بعض أبناء على عبد الله صالح موجودون في المستشفى ونعمل لمعالجتهم ولم نذهب لاعتقالهم.