الخبر وما وراء الخبر

الحبيب الجفري يصف القاعدة وداعش وحزب الإصلاح بـ”خوارج العصر” ويحذر من التحريض ضد علماء حضرموت

137

اتهم الداعية (الحبيب زين العابدين الجفري) حزب الإصلاح والسلفيين- وبمساندة أجنحتهم المسلحة (داعش والقاعدة )- بشن حملة شرسة ضد علماء حضرموت.

وقال الجفري: “يحاول أدعياء السلفية وأتباع القاعدة وداعش وحلفاؤهم  في حزب الإصلاح وغيره التحريض على علماء حضرموت وبقية محافظات الجنوب ودعاتها.”

موضحا أن الحملة تضمنت “إطلاق التهم الكاذبة ونشر الإشاعات المغرضة؛ فتارة يتهمونهم بالحوثية وتارة بالصفوية وتارة بالشرك والبدعة.”

وأكد أن “كل ذلك تمهيدا للقضاء على منهجهم السني الشافعي الذي نشر الإسلام بالمحبة والسماحة والأخلاق حتى دخلت شعوب بأكملها إلى الإسلام على أيديهم سلما وطواعية دون اهراق الدماء، وأصبح ثلث المسلمين اليوم ثمرة لغرس دعوتهم الحكيمة.”

وذكّر بالمحنة التي كابدها علماء حضرموت إبان عهد التشطير في ظل النظام الاشتراكي العلماني في ما كان يسمى (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، متهما مثيري الزوابع حول علماء حضرموت بأنهم: ” لم يتعلموا من دروس التاريخ وسنن الله في الوجود، بأن ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل، ولن تكون خططهم وجرائمهم بأشد من جرائم الشيوعيين، الذين قتلوا علماءنا وسحلوهم وسجنوهم وشردوهم، لأكثر من عشرين سنة؛ بغية القضاء على هذا المنهج؛ فزالت الشيوعية وبقي هذا المنهج بفضل الله.”

وأكد أنه لن يكون مصير المحرضين ومن يقف وراءهم  ويدعمهم “بأفضل من مصير الاتحاد السوفيتي -الدولة العظمى التي كانت تدعم الشيوعية في الجنوب فتلاشت وأصبحت أثرا بعد عين.”

ووصف القاعدة وداعش وداعميهم من حزب الإصلاح بأنهم “خوارج العصر”، قائلا: “والذي لم يدركه خوارج العصر أن شعبنا قد استوعب الدرس جيدا مما حصل في ليبيا وسورية، ولن يسمحوا قط بتكرار هذه المآسي في بلادنا.”

وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح قد نشرت أخبارا عن إيواء مسلحين حوثيين في (دار المصطفى) بمدينة تريم – محافظة حضرموت، كما اتهم القائمون على الدار بالولاء للحوثي وصالح. وأثارت تلك الأخبار مخاوف أهالي حضرموت وكل من يعرف نهج دار المصطفى وعلماء حضرموت من استهداف الدار، سواء من قبل الطيران السعودي، أو من مسلحي القاعدة وداعش.