استعدادا لقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف أبناء محافظة ذمار يدشنون احتفالاتهم.(تقرير+صور)
ذمار نيوز | خاص 23 نوفمبر، 2017
تزدان مدينة ذمار وبقية المديريات بالمحافظة بالزين والشعارات التعبيرية استعدادا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله افضل الصلاة وأزكى التسليم.
وتتهيئ عاصمةُ محافظة ذمار بالمدينة وبقية مديريات المحافظة هذه الأيام لاستقبال ذكرى مولد خاتم الأنبياء وإحيائها بمظاهر متنوعة من الإنشاد الديني والمديح النبوى لعددٍ من المنشدين، إضافةً إلَـى إقامة المسابقات والحلقات التوعوية من خلال عدد من الدروس والمواعظ والندوات الدينية والتذكير بأخلاق ومعامَلات وسيرة الحبيب المصطفى وسيد المرسلين.
بدأت مظاهرُ الاحتفال المعتادة في شوارع وأحياء ذمار قبل موعد المولد النبوي 1439هـ حيث يقوم سكان الأحياء والحارات في مدينة ذمار وبقية المديريات بالمحافظة برفع الزينة والشعارات التعبيرية احتفاء بالمناسبة، معتبرين الاحتفال بها خطوة في الاتجاه الصحيح لتوحيد الصف والكلمة، ومحطةً للاقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإيمان بعظمته وأهمية الإشادة به والتمسك به كقائد ومعلم ومُــرَبٍّ.
وتأتي هذه المناسبة واليمن يشهد لأكثر من عامين ونصف عدواناً سعودياً أمريكياً، كما يشهد العالم العربي حروباً داخلية أدت إلَـى مزيد من التجزئة والتقسيم، ما يذكرنا بقيمة الإٍسلام وبعث فيه الرسول الأعظم صلوات ربي عليه وآله – في زمن لا قيمة للعرب – ليوحدَ المسلمين ويجعل من دولتهم قادة العالم لقرون طويلة كما جاء الإسلام فوحدهم وجعل منهم ومن دولتهم قادةَ العالم لقرون طويلة.
أبناء ذمار أكدوا لـ “ذمار نيوز” أن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة والذكرى الخالدة المجيدة إنما هو احتفاءٌ بنعمة الله سبحانه وتعالى وتقديرٌ لفضلِ الله سبحانه وتعالى وشكرٌ لله على ما مَنَّ به على البشرية جمعاء وعلى المسلمين حينما بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).
كما أكدوا أن الاحتفال بالمناسبة سيكون تتويجاً للانتصارات المتتالية بفضل الله، على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، رغم بشاعة ومكر العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني العزيز.
وهكذا يتجه شعبنا اليمني العظيم على نحوٍ متميز تميز عن سائر الشعوب بمدى احتفائه واحتفاله وابتهاجه وتفاعُله مع هذه الذكرى ومع هذه المناسبة العزيزة من واقع محبته العظيمة لرسول الله صلوات الله علية وعلى آله، من واقع انتمائه الأصيل لقيَم ومبادئ الإسْــلَام العظيمة والعزيزة.