الخبر وما وراء الخبر

صاروخ الرياض يجمع زعماء العرب في القاهرة…فما هي المفاجئات القادمة؟

67

الصواريخ الباليستية اليمنية الصنع اربكت حسابات التحالف العربي بقيادة السعودية واثارت مخاوف كبيرة في صفوف قياداتهم، وبالرغم ان السعودية تعلم ان الصواريخ التي تستهدف اراضيها يمنية الصنع، ولتغطية فشلها الذريع تزعم ان الصواريخ ايرانية.

وبعد مرور ما يقارب الف يوم من العدوان على اليمن منذ مارس 2015م، تمكنت وحدات القوة الصاروخية اليمنية ان توجه على العدو السعودي ضربات موجعة من خلال استهداف عمق اراضيها بـ صواريخ باليستية بعيدة المدى.

منذ بدء العمليات العسكرية على اليمن قام التحالف باغلاق معظم المنافذ الحياتية في اليمن خشية من وصول السلاح الى اليمن، لكن الجيش اليمني واللجان الشعبية للدفاع عن اراضيهم وسيادتهم قاموا بتصنيع وتطوير الصواريخ الباليستية في اطار القوة الردعية، حيث وصلت هذه الصناعات الى صواريخ باليستية بعيدة ومتوسطة و قصيرة المدى كـ زلزال والنجم الثاقب والصرخة وقاهر وبركان، ومن ثم استمرت هذه الصناعات الى قناصات مختلفة الاوصاف وطائرات دون طيار ومنظومة الدفاع الجوي.

ويرى المراقبون، كلما اطال امد الحرب والعدوان على اليمن، الجيش واللجان الشعبية يضطرون لمواجهة اعدائهم يقومون بتطوير صناعاتهم العسكرية، ومن جانب اخر السعودية والولايات المتحدة الامريكية لا تريد ان تنهي الحرب بهذه السهولة وانهاء الحرب في هذه الظروف يمثل فشل عسكري كبير بالنسبة لهم.

لكن الاجتماع الذي عقد في القاهرة بدعوة وطلب من السعودية وشارك فيه عدد من وزارء الخارجية العرب رسالة واضحة، بأن زعماء العرب باتوا العوبة في يد الطفل السعودي بن سلمان، حيث لم نشاهد مثل هذه الاجتماعات قبل استهداف الرياض بصاروخ يمني باليستي بالرغم من أن زعماء العرب اتخذوا الصمت تجاه الصواريخ الامريكية التي يستخدمها النظام السعودي في استهداف اليمنيين من الاطفال والنساء والعزل.

وفي الختام…

بعيداً عن الضجيج والتظليل الاعلامي الذي يتخذه النظام السعودي فأن الصواريخ التي تستهدف اهدافها في العمق السعودي ما هي الّا رداً على مايرتكبه من مجازر يومياً بحق الشعب اليمني، ولا يعول اليمانيون على هؤلاء الزعماء المرتزقة والمنظمات الدولية، بل على ثبات عقيدتهم وايمانهم في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الصهيوني، وربما هناك مفاجئات اكبر من صاروخ الرياض، رداً على تهور النظام السعودي في اغلاق جميع المنافذ اليمنية،… والله اعلم.
*النجم الثاقب