الخبر وما وراء الخبر

الطفل بشير الجماعي شاهد على وحشية عدوان ومأساة طفولة

49

استشهدت الأسرة بأكملها ونجا طفل واحد ليكون شاهداً على وحشية العدوان السعودي الذي يضيف كل يوم جريمة إلى سجله الأسود ليبقى متصدراً قائمة القتلة ومنتهكي حقوق الطفولة.

الطفل بشير الجماعي البالغ من العمر ست سنوات أنموذج جديد لمعاناة الناجي الوحيد من مجازر العدوان اليومية بمختلف محافظات الجمهورية.

فقد كتبت له الحياة من بين كافة أفراد أسرة المواطن حمدي ديك الجماعي الذي استهدف طيران تحالف العدوان منزلهم في منطقة هران بحجة بسلسلة غارات، في واحدة من أبشع المجازر وأشدها ترويعاً ولم ينجُ منها المسعفين أو حتى المارة في الطريق.

وقالت وزارة حقوق الإنسان إن الحالة الصحية للطفل بشير سيئة جداً ولايستجيب إلى العلاج بسبب الصدمة التي مر بها والآلام غير المُحتملة التي انهالتْ على جسده الغض.

وجددت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مطالبتها للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة إيقاف العدوان وإنهاء الحصار الجائر البري والبحري والجوي، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
سبأ