الخبر وما وراء الخبر

لصالح العدو الصهيوني.. السعودية خيرت رئيس السلطة الفلسطينية عباس بين القبول بخطة ترامب أو الاستقالة “

195

كشف موقع “i24″ الاسرائيلي بأن السعودية ضغطت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقبول بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وهي ما تسمى “صفقة القرن”، موضحا بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عرض على الرئيس الفلسطيني عباس خطة سلام للرئيس الأمريكي ترامب مخيرا له بين القبول بالخطة أو الاستقالة.

ونقل الموقع الصهيوني عن مصدر فلسطيني قوله إن عباس الذي توجه بشكل مفاجئ للسعودية قبل أيام لمناقشة قضايا إقليمية مع المسؤولين السعوديين، إضافة للمصالحة الفلسطينية والمقترحات الأمريكية ومن ضمنها “خطة السلام التي ينوي ترامب عرضها”.

وأضاف المصدر أن اللقاء الذي جمع الملك سلمان مع عباس تم خلاله إطلاع الأخير على مستجدات اللقاء الذي جمع القيادة السعودية بالمبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات وجارد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي، خلال زيارتهما “السرية” للرياض قبل نحو أسبوعين.

وكشف الموقع الصهيوني بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد للرئيس عباس أن “واشنطن تستعد للكشف عن خطة ترامب لإحياء العملية السلمية الراكدة”، لافتاً إلى أن “ترامب يعرض خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين بخطوط عريضة، مقابل دعم سخي من الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، للسلطة الفلسطينية، كما تعرض حلا لمسألة اللاجئين الفلسطينيين”.

إلى ذلك أشار الموقع إلى أن “الرئيس أبو مازن عبّر عن امتعاضه من الخطة، ولكن بسبب موقفه الصعب والضعيف، فلا حل أمامه إلا المضي قدما بهذه الخطة أو الاستقالة”، واصفا “الصفقة التاريخية التي تحدث عنها ترامب، وعولت عليها القيادة الفلسطينية كثيرا، بأنها ليست إلا فقاعة تم تضخيمها والتهويل لها”.