الخبر وما وراء الخبر

23 قتيلا حصيلة الهجوم على مبنى البحث الجنائي في عدن

38

قتل 23 مجندا على الأقل خلال الهجوم الذي بدأ صباح أمس الأحد مستهدفا مبنى إدارة البحث الجنائي في مديرية خور مكسر في عدن، واستمر حتى صباح اليوم الاثنين.

ووفقا لوكالة “فرانس برس” فقد ذكرت مصادر أمنية محلية أن23 عنصر أمن قتلوا في العملية التي بدأت صباح الأحد التي استهدفت المبنى في كبرى مدن الجنوب اليمني وتبنته جماعة “داعش” التكفيرية في بيان.
وبدأ الهجوم بتفجير انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه عند مدخل ادارة الجنائي أعقبه تفجير آخر نفذه انتحاري ثان بالقرب من موقع التفجير الأول.

 

وبعد العمليتين الانتحاريتين، تعرض المبنى لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان تقع في محيط مبنى ادارة المباحث، وتمكن المسلحون من اقتحام المبنى، واستمرت الاشتباكات المتقطعة حتى صباح اليوم الاثنين.

وفي داخل المبنى، قام المسلحون بأخذ عناصر أمن لم يعرف عددهم رهائن، بينهم شرطيتان قاموا بإعدامهما بالرصاص، قبل أن يطلقوا المساجين في إدارة البحث الجنائي، وفقا للمصادر ذاتها.
وحاولت قوات اقتحام المبنى أكثر مرة، ومع كل محاولة فجر انتحاري نفسه، حتى بلغ عدد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم ثلاثة أخرهم صباح الاثنين.

ولم يذكر المصدر عدد القتلى من المهاجمين الذين كانوا منتشرين داخل المبنى والمباني المحيطة به، الذين فيما يبدوا انسحبوا بعد تمكنهم من إطلاق سراح موقوفين.

وكانت قد أغلقت، صباح أمس الأحد، كليات جامعة عدن والمدارس والمرافق الحكومية في مديرية خورمكسر بعدن، على إثر الهجوم على مبنى ادارة البحث الجنائي بالمحافظة، وتبنته جماعة “داعش” التكفيري.
فجر مجهولون، صباح الأحد، مقر حزب الإصلاح بمديرية دار سعد في محافظة عدن جنوب البلاد.

وشهدت مدينة عدن العديد من العمليات الانتحارية والتفجيرات والاغتيالات التي تقف ورائها دولة الإمارات وعادة ما تستهدف قيادات أمنية.

 

وتشهد المحافظات الجنوبية تحت سيطرة الاحتلال ومدينة عدن على وجه الخصوص حالة من الانفلات الأمني وعمليات الاغتيال وانتشار الجماعات التكفيرية، كما تشهد بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين الأطراف الموالية للغزاة والمحتلين ما يعكس حالة الصراع فيما بينها على السلطة، كما تشهد تلك المحافظات.