الخبر وما وراء الخبر

100 عام على وعد بلفور المشؤوم ..والفلسطينيون يقاومون لفضح بريطانيا

40

تصادف اليوم الخميس، الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، حيث ستنطلق مسيرات حاشدة وغاضبة في كافة المدن الفلسطينية، تنديدا بالجريمة التي ارتكبتها بريطانيا بحق شعبنا، بتاريخ 2/11/1917.

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة لهذا الوعد المشؤوم، الذي صدر عن بريطانيا بمنح اليهود وطنا قوميا في فلسطين، فقد جددت القيادة الفلسطينية مطالبتها بريطانيا بتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بإصدارها وعد بلفور، كما طالبت الرئاسة الفلسطينية الحكومة البريطانية بالاعتذار العلني للشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين.

فعاليات منددة ينظمها أبناء شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم في كل مكان، وكافة المؤسسات في الداخل والخارج لأوسع مشاركة في المسيرات والمظاهرات، التي ستخرج تنديدا بالذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم، ولإصرار حكومة بريطانيا على الاحتفاء بهذه الجريمة النكراء، التي شردت شعب أصيل إلى مخيمات اللجوء، والشتات.

وكان المجلس الوطني الفلسطيني طالب بريطانيا صاحبة وعد لفور المشؤوم بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما حل بالشعب الفلسطيني من نكبات وويلات وتشريد ولجوء بعد مرور 100 عامًا على وعدها غير القانوني.

وأكد المجلس أهمية توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والضمائر الحية في العالم للضغط على الحكومة البريطانية وإلزامها بإنصاف الشعب الفلسطيني، والتكفير عن جريمتها وخطيئتها التاريخية بحق الأرض والشعب، الذين عاشوا هم وآباؤهم وأجدادهم في فلسطين منذ آلاف السنين.

وطالب مجلس العموم البريطاني خاصة بفتح ملف وعد بلفور من جديد، ومناقشته والضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وإلزامها بمساعدة الشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه، وتحمل نتائج كل ما ترتب على وعدها في إطار تحقيق العدالة التي حرم منها الشعب على مدار مئة عام تقريبًا.

وكانت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي رفضت في وقت سابق طلب الحملة الفلسطينية باعتذار المملكة المتحدة عن وعد بلفور.

المصدر: فلسطين اليوم