وحشية واجرام يقابله صمودا وانتقام
بقلم / أمل المطهر
ما ان ندفن اشلاء ضحايا مجزرة حتى يقوم
العدو الحاقد بإرتكاب اخرى عدو هزيل
ضعيف متخبط وجرائمه تدلل على انه اصبح كالثور الهائج قبل الذبح في محل مليئ بالفخار يحطم كل مايراه امامه
فاستهدافه المتواصل للمدنيين بعد كل هزيمه يتلقاها في مختلف الجبهات يدل
على نفسيته المهزومه فهو اصبح عاجزا عن مواجهة الرجال في الجبهات لذلك
يتلقى الصفعات والضربات يوميا على ايدي رجال الله …
ثم نراه يهرع ليفرغ حقده ويحاول ان يوهم نفسه انه بارتكابه لتلك الجرائم قد حقق انتصارا اوتقدما …
ولكن في الواقع لا هو الذي حقق تقدما في الجبهات ولا هوالذي اثر في نفسياتنا اوكسر من عزمنا على المضي قدما وبإصرار في
معركة النفس الطويل
وبارتكابه لتلك الجرائم التي لن اقول انها لن تسقط بالتقادم لاننا لن ننتظر حتى يمر عليها الزمن وهي تنتقل في الملفات الحقوقيه الدوليه من مكتب الى اخر كي يسمع صداها وانين ضحاياها
ابدا فنحن لن نعلن الحداد ولن نلبس السواد …
لكننا سنرفد الجبهات باالمال والرجال
وننطلق لأخذ الثار واسكات الوجع بإوجاع العدو وقهره ولانامت اعيننا ان توانينا عن المواجهة والتحرك لتأديب العدو ورد الصاع الصاعين …..