رابطة علماء اليمن تحمل علماء العالم مسئولية جرائم العدوان في اليمن
حملت رابطة علماء اليمن الصامتين والمتفرجين من علماء العالم الإسلامي وأبناء الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية استمرار جرائم تحالف العدوان على اليمن والتي كان آخرها مجزرة سوق وادي علاف التي راح ضحيتها أكثر من 60 ما بين شهيد وجريح.
ودعا علماء اليمن في بيان لهم اليوم الأربعاء إدانتهم للجريمة أبناء الشعب اليمني خاصة إلى وحدة الصف والتصدي لهذا العدوان والقيام بواجب حمل السلاح والإنفاق في سبيل الله والمشاركة في كل نشاط يؤدي إلى ذلك.
كما أكدت رابطة علماء اليمن وقوفها الكامل مع أبناء الشعب اليمني أبناء الشعب الفلسطيني ومع سائر المستضعفين من شعوب الأمة العربية والإسلامية.
و أشارت الرابطة إلى أن تزامن جريمة سوق علاف مع آخر المجازر البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني قبل يومين في غزة في نفس الوقت الذي يصادف الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم بإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب، ما هو إلا نتيجة لبقاء الكيانين المزروعين في خاصرة العالم العربي والإسلامي.
وفي سياق منفصل، باركت رابطة علماء اليمن الروح الثورية التي أظهرها العلماء المشاركون في المؤتمر الثاني للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الذي ينعقد حالياً في بيروت، وأكدت مباركتها وتأييدها لكل ما يتمخض عنه، معبرة في الوقت ذاته عن أسفها عن عدم مشاركتها في المؤتمر بسبب الحصار الذي يفرض العدوان.