مقتل وإصابة 30 شخصا في تفجيري مقديشو وحركة الشباب تتبنى العملية
أعلنت الشرطة الصومالية أن 17 شخصا على الأقل قتلوا بتفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين في العاصمة مقديشو، مشيرة إلى أن غالبية القتلى من القوات الأمنية.
وذكرت وكالة رويترز أن حركة “الشباب” الصومالية، أعلنت مسؤوليتها عن التفجيريين اللذين استهدفا فندقا ومقر البرلمان.
وأوضحت الشرطة أن انتحاريا قاد سيارة مفخخة اقتحم بها فندق ناسا هابلود بالقرب من القصر الرئاسي، حيث يتردد على الفندق سياسيون في مقديشيو، أعقبه اقتحام مسلحين لمبنى الفندق.
وأضافت الشرطة أن انفجارا آخر وقع بعد دقائق قليلة باستخدام سيارة مفخخة قرب مقر البرلمان السابق في منطقة قريبة.
وأشارت الشرطة إلى أن غالبية القتلى كانوا من الجنود المتمركزين قرب بوابة الفندق، مشيرة إلى أن من بين القتلى عضوا سابقا في البرلمان.
ونقلت رويترز عن عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة أمين للإسعاف أن 17 مصابا نقلوا من الفندق إلى المستشفى.
من جانبه قال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب: “استهدفنا وزراء ومسؤولين أمنيين كانوا داخل الفندق. نحن نقاتل في الداخل”، مضيفا أن الفندق مملوك لوزير الأمن الداخلي محمد أبو بكر إسلو.