الخبر وما وراء الخبر

زمن أمريكا وادواتها في المنطقة انتهى

40

بقلم / محمد فايع

لست أبالغ أن قلت اليوم أن مشروع التحالف الامريكي الصهيوني السعودي التكفيري في المنطقة. هزم وفشل وانتهى وسقط ولن تقوم له قائمة بعد ذلك ….بل لست أبالغ أن قلت اليوم بأن وقائع الاحداث وتطوراتها تقول بان لم ولن يعد هناك أي قبول أو أي أرضية لا شعبية ولا سياسية ..لا ثقافية ولا فكرية ولا اجتماعية للقبول بأمريكا أو بأي أداة من أدواتها وعلى رأسها السعودية في أربعة بلدان عربية هي (اليمن ، العراق ، سوريا ،لبنان ) ..كما لم يعد هناك أي مستقبل للتيارات وللقوى والاحزاب العميلة لأمريكا وادواتها في المنطقة في هذه البلدان الأربعة بشكل خاص.

انما لا يعني أن محاولات العدو الأمريكي الصهيوني وادواته العميلة في المنطقة والتي مازالت داخل البلدان الاربعة وعلى راسها بلدنا اليمن ستتوقف فمحاولات وشر وأجرام أمريكا وادواتها سيستمر

أمريكا وادواتها في المنطقة خلال هذه المرحلة الأخيرة من زمنها المتبقي ستعمل على استخدام وتفعيل قوى وادوات كانت أمريكا وادواتها قد قلبت لها في السابق ظهر المجن الا أن أمريكا وأدواتها بعد فشل وهزيمة كل أدواتها العدوانية والاجرامية سترى أنه بالإمكان استخدام تلك القوى التقليدية الأخرى من جديد وخلال ذلك سيحاولون أن يغيروا من أساليبهم ووسائلهم التي تقوم دائما على استراتيجية الخداع وستسلك مسارات فتنوية ماكرة لخلق ارضية تمكنها عبر ادواتها المفعلة من جديد من ضرب القوى الشعوبية التي كان لها بعد الله فضل التصدي والحاق الهزيمة بمشروع تحالف العدوان الامريكي الصهيوني السعودي التكفيري الا أن محاولاتهم وخداعهم في هذه المرحلة أصبح مكشوفا ومعروفا لدي الشعوب وقواها الحرة

وبالتالي فان خداع أمريكا ومسارات ومحاولات أدواتها غير قادرة على الوقوف على قدميها من جديد أمام الوعي الجمعي لدى شعوب المنطقة التي أصبحت اليوم تعرف من هو العدو وما هي أساليبه ومن عملائه وادواته وكيف يجب مواجهتهم بل والحاق الهزيمة والفشل والخسران بأمريكا وادواتها وخططها ومشاريعها وعدوانها وعلى كل صعيد

وفي هذا المسار لست أبالغ أيضا حينما أوكد بأن أحداث المواجهة للمشروع الأمريكي الصهيوني وادواته قد أثبتت بكل وقائعها أن الشعب اليمني بقيادته القرآنية وقوته الضاربة ومشروعه الثوري هو حامل راية الوعي والمواجهة والانتصار في مواجهة المشروع الامريكي الصهيوني السعودي التكفيري في المنطقة.