الخبر وما وراء الخبر

هام وخطير : تقارير تكشف الممول الاكبر لداعش وإسرائيل تعد للقضاء على ثورة السكاكين. 24-10-2015

243

ذمار نيوز : يمني برس

كشف ما يسمى بتنظيم داعش عن وجود خلايا وكتائب صهيونية تعمل في صفوفها.
وأكد وفق موقع ( آر تي ) الروسي ان يهوداً متطرفين يعملون لحساب داعش الارهابي.
وقد نشر الموقع المذكور مقطع فيديو امس الخميس ظهر فيه حسب الموقع يهودياً يعمل مع داعش يتحدث بالعبرية وهو يوجه رسالة تهديد لارسرائيل بالانتقام وتعد وفق أول مره منذ ظهور تنظيم الارهاب داعيش توجه منه رسالة تهديد لاسرائيل .!!!
واضاف اليهودي الداعشي في رسالة لاسرائيل : إن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد، مهددا أيضا أمن إسرائيل وحدودها.
وذكر أن “حدود سايكس بيكو التي تحمي إسرائيل ستزول مثلما تمت إزالتها في سوريا والعراق”.وهذا وتوعد المسلح اليهود معتبرا أن “موعد تحقيق الانتقام قريب جدا.

الامر الذي اعتبره محللون سياسيون اعتراف صريح من قبل الجهة التي انشات التظيم الارهابي المسمى داعش او على اقل تقدير ساعدت في ظهوره وانتشاره في البلدان العربية والإسلامية وهي اسرائيل وما يضاف الى رصيد الدلائل التي تؤكد هذا الفيديو وما أكدته المخابرات الروسية قبل ايام من ان اسرائيل تقدم دعم لوجستي لداعش في سوريا.
مضيفين ان للسعودية جهود كبيرة بالتعاون امريكا في دعم هذا التنظيم اليهودي الارهابي بالمال والسلاح والتقارير الروسية الاخيرة تؤكد تقديم ال سعود اموال طائلة فيما تقدم امريكا السلاح والتي كانت آخر صفقة أسلحة قبل أيام قدرت ب50 طن من الاسلحة المتطورة ألقتها طائرات أمريكية في عدة من المناطق التي يتواجد فيها ارهابي داعش في سوريا وفق التقارير .
وبالتالي فإن تهديد اسرائيل من قبل يهود داعش ماهو إلا محاولة يائسة من قبل الدول الداعمة لهذا التنظيم الارهابي لمغالطة الراي العام العالمي وصرف انظارهم عن الممولين لهذا التنظيم حسب المحللين.
مشيرين ان من بين اهداف الرسالة هذه اعطاء اسرائيل الضوء الاخضر في ابادة الشعب الفلسطيني خاصة بعد ان استطاعت ثورة الساكين الفلسطينية ان تقض مضاجع سلطات الاحتلال الاسرائيل ودفعت بها إلى اعلان الفشل أمامها .
وقال المحللون ان مقطع الفيديو يمثل الحل الذي قدمته السعودية وامريكا لحليفتهما اسرائيل في التخلص من ثورة السكاكين الفلسطينية بقوة الاسلحة المحرمة كدفاع عن النفس بعد ان نوجه التهم بالارهاب الداعشي لابناء فلسطين وبهذا تكون قد تخلصت من الانتفاضة الجديدة في فلسطين من جهة وانتقمت لعناصرها الصهيونية التي لقت حتفتها في سوريا وهي تقاتل في صفوف ما تدعى داعش .