بحث إعادة تموضع الجيش بما تتطلبه العمليات العسكرية الإستراتيجية
بحث اجتماع ضم القيادات العسكرية في الجيش إعادة تموضع الجيش بما تتطلبه العمليات العسكرية الاستراتيجية والتعبوية في ظل الانتقال إلى المستويات الهجومية الواسعة، لاسيما في جبهات الحدود.
رأس الاجتماع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، وضم المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ومساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات العسكرية.
وخصص الاجتماع لبحث مهام وواجبات القوات المسلحة على مستوى المسرح العملياتي للجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود.
وتطرق الاجتماع إلى الإمكانات والآليات الممكنة للإيفاء بمستحقات ومرتبات المقاتلين وتحسين أوضاع أسرهم المعيشية بما يعزز من معنوياتهم في مواجهة قوى الشر والعدوان في مختلف الجبهات ومواقع الشرف والبطولة والعزة والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض.
وشدد اللواء العاطفي على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز جبهات المواجهة ولما من شأنه إحراز مزيد من الانتصارات الاستراتيجية النوعية ضد العدوان الغاشم.
وأضاف “إن تحالف العدوان بات متهالكاً وبائساً أمام صمود الأبطال الميامين من منتسبي الجيش واللجان الشعبية وضرباتهم الهجومية القوية والفاعلة التي غيرت بنتائجها الإيجابية مسار العمليات العسكرية في الميدان لصالح اليمن في مختلف الجوانب”.