الحرب الأمريكي الإيراني…والسعودية تعيد سيناريو اسرائيل في اليمن
بعد كوريا الشمالية والتوعد الامريكي بضربها عسكرياً، جاء الدور الايراني لـ استهداف الحرس الثوري واظهاره كـ منظمة ارهابية والضغط على الشارع الايراني لزعزعة الامن والاستقرار في داخل ايران.
ويرى المحللون، أن أمريكا فشلت في منافسة ايران في المنطقة، وكلما حاولت ان تهزم ايران بصورة غير مباشرة من خلال الحرب بالوكالة خسرت وفشلت، وتسعى أمريكا ان تغطي على فشلها الذريع و بعد تراجع أدوارها الاحتلالية في المنطقة من خلال نشوب حرب نفسي واقتصادي وفي الاخير عسكري.
اليوم بعد القضاء على داعش الارهابي في العراق وبقية المنظمات التكفيرية في سوريا كـ احرار الشام وجبهة النصرة والقاعدة و…، كما فشل التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن حثت الولايات المتحدة ان تدخل المعركة بصورة مباشرة مع جبهة المقاومة.
كما ان الايرانيين لا يعتبرون اي قدرة في المنطقة والعالم أمامهم، الا وهي أمريكا حين سماها الامام الخميني بـ(الشيطان الاكبر)، اذا لا للسعودية هنا اي دور في المنطقة رغم انها تسعى ان تظهر للعالم انها القدرة الاولي في المنطقة من خلال صفقات السلاح، لكن خسرت وفشلت واخزيت أمام افقر دولة في العالم وهي اليمن وبسلاح تقليدي وهذا تكرار سيناريو 2006 حينما سقط كل الممكن امام غير الممكن , بانتصار حزب الله على اسرائيل في حربها السادسة التي دامت ثلاث وثلاثون يوما، مقاومة شبه عسكرية تعدادها بضعة الاف تهزم جيشا اسطوريا ( طائرات ، غواصات ، اساطيل بحرية ، عدد مهول من الدبابات ، مدفعية بمختلف انواعها ، صواريخ تدميرية ، وسائل اتصالات كوني%