الخبر وما وراء الخبر

مفاجئات عسكرية يمنية…تنافس الصناعات الأمريكية..والامارات اول ضحية للباليستيات الجديدة

85

دائرة التصنيع الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية، تمكنت من كسر الحصار المفروض على اليمن جوا وبرا وبحرا، حيث استطاعت دائرة التصنيع الحربي التابعة لوزارة الدفاع ان تكسب انجازات كبيرة لمواجهة العدوان السعودي الامريكي الصهيوني الغاشم.

ولا يمكن لأحد ان يقلل من دور دائرة التصنيع الحربي، وتمكن هذا القسم العسكري من تقديم انواع الاسلحة لابطال الجيش واللجان الشعبية والمرابطين في الجبهات ومن أهمها كانت الصواريخ الباليستية والتكتيكية ابتداء من صواريخ النجم الثاقب والصرخة وصولا الى بركان (1و2) بعيدة المدى، وطائرات دون طيار والقناصات الحديثة التي تم الكشف عنها مؤخرا بالاضافة الى منظومات الدفاع الجوي لمواجهة الطيران الحربي ودبابات الجو “الاباتشي” الذي حصدت ارواح الكثير من المدنيين العزل بما فيها الاطفال والنساء.

اليوم رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي” يكشف عن مفاجئات كبيرة وترك الحديث عن ماهية هذه المفاجئات ليوم الفعل.

وقال الاخ محمد علي الحوثي في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعية (فيس بوك): أن القوة الصاروخية اليمنية ستعلن قريباً تصنيع الصواريخ الباليستية، متجاوزة عائق الحصار المفروض على اليمن من قبل التحالف بقيادة السعودية.

وأوضح رئيس اللجنة الثورية، يوم أمس الأربعاء، أن هناك إنجازات صاروخية على صعيد تصنيع الباليستيات سيُـعلن عنها في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن عمليات إعداد متواصلة تقوم بها القوة الصاروخية اليمنية.

وتكشف المعلومات، ان اطالت أمد الحرب يضعف الامكانيات للنظام السعودي ويفقد مصداقيتهم أمام اسيادهم (أمريكا والكيان الصهيون والغرب) من خلال حرب الاستنزاف التي بات يفتك بالتحالف عامة والجيش السعودي خاصة لوجود حدودها المشترك مع اليمن، وهذا ما وثقها عدسة الاعلام الحربي.

في المقابل الجيش اليمني واللجان الشعبية يزدادون قوة وخبرة عسكرية وسياسية كافية لمواجهة العدوان والحفاظ على سيادت اراضيهم والاستقلال في قراراتهم.

وفي الختام…

لا يمكن لأي خبير عسكري يوما من الايام ان يفكر بأن اليمن سوف تصبح قوة عسكرية وصاروخية تنافس فخر الصناعات الغربية والامريكية، لكن ما ساعد ثورة 21 سبتمبر في هذا الانجاز هو النظام السعودي الذي فرض عليهم حصارا شاملاً وعدواناً غاشماً، فطبق اليمنيون المثل العربي الشائع “ان الحاجة تصنع المستحيل” او “الحاجة أم الاختراع”، وبدأوا يبنون قدراتهم من الصفر واتكالاً على الله وقدراتهم الابداعية، لكن السؤال، هذا الصاروخ الباليستي متى وعلى اي دولة خليجية سوف تختبر؟ هل الاماراتيين سيكونون اول ضحية لهذا الصاروخ الجديد؟

*النجم الثاقب