صور | اليمنيون يحيون الذكرى الأولى لمجزرة القاعة الكبرى بصنعاء
نظمت اللجنة التحضيرية لذكرى مجزرة القاعة الكبرى صباح اليوم الأحد فعالية لإحياء الذكرى وفي مساء ذكرى المجزرة وضع أسر شهداء وجرحى جريمة العدوان السعودي بالصالة الكبرى الورود والشمع الأحمر بالصالة الكبرى موقع الجريمة التي راح ضحيتها قرابة 150 شهيدا ومئات الجرحى باستهداف طيران العدوان مراسم عزاء آل الرويشان في 8 أكتوبر من العام الماضي.
وأوضحت أسر الشهداء والجرحى أن وضع الورود والشمع الأحمر في مكان جريمة العدوان البشعة هي إيصال رسالتين لقوى العدوان ودول العالم، تؤكد عظمة الشهداء الأحرار وما تحمله هذه الذكرى من معاني وأهمية بتخليدهم في نفوس أبناء الشعب اليمني.
وأكدوا أن الرسالة الثانية تتمثل في الحفاظ على مكان وأدوات الجريمة البشعة ومعالمها وآثارها الكارثية ومنع العبث بها أو تغييرها على الواقع وأن تظل معلما ومزار عاما للمسئولين والوافدين من دول العالم للإطلاع عن كثب على أحد أكبر جرائم ومجازر قوى العدوان بقيادة السعودية ضد أبناء الشعب اليمني.
وفي الفعالية أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة عضو اللجنة التحضيرية للفعالية حمود النقيب أهمية إحياء هذه الذكرى ومرور عام من ارتكاب العدوان لهذه الجريمة البشعة وكافة الجرائم والمجازر الأخرى دون محاسبة وعقاب المجرم.
وأشار إلى أن إحياء جريمة ذكرى الصالة الكبرى هو لتذكير العالم والضمير الإنساني بهذه الجريمة النكراء وكافة المجازر البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني على مدى أكثر من عامين ونصف على مرأى ومسمع دول العالم وفي ظل صمت دولي وأممي مخزي ومعيب.
وقال “مهما مر الزمان وطغى مال العدوان السعودي وعمل على تغيير المواقف الدولية والأممية والإنسانية ومحاولته تزييف الحقائق لمحو جرائمه ومجازره البشعة، لن يستطيع أن يمحو هذه الجريمة وكافة الجرائم “.. مؤكدا صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والاقتصاص منه على ما ارتبط من جرائم ومجازر بشعة.
ودعا بيان الفعالية الأمم المتحدة ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية وفقا للمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية ومحاسبة قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية على ما ارتكبته وترتكبه من مجازر وجرائم حرب إبادة بحق الشعب اليمني.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة مجازر وجرائم العدوان بحق الشعب اليمني استجابة لمطالب عدد من الدول والمنظمات الإنسانية بهذا الشأن.
بالإضافة إلى مطالبة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ إلى الاهتمام بجرحى الصالة ورعاية أسر الشهداء وجعل أماكن مجازر العدوان معالم تخلد إلى الأجيال القادمة.