الدفاع الروسية: القاعدة الأميركية في التنف تحولت إلى ثقب أسود يعيق القضاء على داعش
قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف إن “القاعدة الأميركية في التنف في سوريا باتت عائقاً أمام القضاء على تنظيم داعش”.
واشار كوناشينكوف في بيان له إلى أن البنتاغون أعلن مراراً أن وظيفة الخبراء الأميركيين والبريطانيين والنرويجيين المتواجدين بالتنف تكمن في إعداد مقاتلي “الجيش السوري الجديد”، لكن هذه القاعدة تحولت في الحقيقة إلى “ثقب أسود” قطره 100 كلم على الحدود بين سوريا والأردن، “وتخرج منها فرق داعش القتالية لتشن هجماتها التخريبية والإرهابية ضد القوات السورية والسكان المدنيين”.
وتابع الناطق باسم الوزارة “كلما تقدمت القوات السورية، مدعومة من القوات الجوية الفضائية الروسية، إلى الشرق للقضاء على تنظيم داعش في محافظة دير الزور، تزداد خطورة مشكلة تواجد القاعدة العسكرية الأميركية وراء خطوطها الأمامية في بلدة التنف”.
وأضاف كوناشينكوف “اللاجئون السوريون في مخيم الركبان هم في الواقع دروع بشرية للقاعدة الأميركية في التنف، والقوات الأميركية في المنطقة تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم”.
وذكّر البيان أن النشر غير الشرعي لهذه القاعدة على الحدود السورية الأردنية في أبريل الماضي، جرى بذريعة ضرورة خوض عمليات ضد “داعش”، إلا أنه لم يُعرف، خلال الأشهر الستة الماضية، عن عملية واحدة أجراها الأميركيون ضد هذا التنظيم.