حرب اليمن..صورة حقيقة من وحشية الخليج لصالح أمريكا والكيان الصهيوني
ارتكب النظام السعودي جرائم حرب بحق الشعب اليمني من الاطفال والنساء والعزل وتدمير البنية التحتية بسلاح أمريكي بريطاني فرنسي.
حيث تشير المعلومات، ان اي تحقيق جاد من قبل المنظمات الحقوقية تقود النظام السعودي الى المحكمة الحنائية الدولية.
كما اعتبرت بعض الجهات المعنية بما فيها منظمة “رايتس وتش” ان السعودية مسؤولة عن تفاقم الاوضاع الانسانية في اليمن، حيث ان العدوان الغاشم على اليمن دمر الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية بما فيها اطباء بلا حدود، وادت الحرب التي تشهدها البلاد منذ اكثر من 30 شهر إلى انهيار القطاع الصحي إلى حد كبير، وقد انعكس ذلك على انعدام بعض الأدوية المهمة من الأسواق وارتفاع أسعارها، إن وجدت، فالعديد من المصانع المحلية للأدوية توقفت بسبب الحرب، كما ساهم الحصار البحري والجوي والبري في منع وصول أي شيء إلى اليمن، وهو ما جعل عملية استيراد الأدوية تأخذ وقتاً طويلاً قد تصل إلى أشهر بسبب انتظار الإذن بدخولها إلى الموانئ اليمنية.
وتسبق معاناة اليمنيين في الجانب الصحي، الأزمة الأخيرة، بسبب قلة المستشفيات الحكومية من حيث عددها ومحدودية خدماتها، فيما توجد العشرات إلى المئات من المستشفيات الخاصة، بينها عدد محدود يقدم رعاية مقبولة نسبياً، بتكاليف مرتفعة لا تناسب الغالبية العظمى من اليمنيين.
وتسببت الحرب بسقوط أعداد كبيرة من الجرحى بالإضافة إلى انتشار انواع الأمراض، مثل حمى الضنك، الكوليرا، السهايا وغيرها التي انتشرت في بعض المدن، وتسببت بوفاة المئات وإصابة الآلاف، كذلك انتشرت أمراض أخرى وحالات تأثر غير مباشرة بالحرب والانفجارات، فضلاً عن سوء التغذية والآثار الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي.
وواقع الضحايا المدنيين وخاصة الأطفال عن العمليات التي تستهدفهم التحالف في ظل الصمت الدولي المخزي، والواضح أن الأطراف لم تأبه لكل الدعوات التي تحذر من الأمر، ولا من التقارير الدولية، وخشيتها جميعها من قضية المساءلة القانونية.
ولا يخفى على احد الدور الاماراتي في اليمن، التي سببت باخضاع المئات من المدنيين في المنطقة للاحتجاز القسري في ظروف قذرة والتعذيبات الوحشية والضربات الجوية التي ادت الى مقتل الالاف من المدنيين في الوقت التي اعترفت السعودية عن مسؤولية تفاقم الاوضاع الانسانية في اليمن بسبب حملتها العسكرية على اليمن منذ مارس 2015 مع الامارات وشريكتها الولايات المتحدة تهربا من العار وتجنبا المسائلة عن دوره في ما وصفه المسؤولون الامريكيون بارتكاب المئات من الانتهاكات.
كما ان الاعلام الغربي الامريكي قام بكشف العديد من الجرائم الاماراتية في اليمن بمساندة الولايات المتحدة الامريكية لبسط نفوذها وتنفيذ مشاريعها والحفاظ على مصالحها المشتركة مع الكيان الصهيوني.
*النجم الثاقب