السيد القائد يضع دول العدوان امام معادلة استراتيجية جديدة..فهل تنتقل المعارك الى عقر دارهم؟
تناول اعلامي اقليمي ودولي لخطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الخطاب الذي دشن معادلة استراتيجية جديدة في مواجهة دول العدوان.
ان الأهتمام الدولي للقنوات التلفزيونية لعدد كبير من المحطات والأذاعات توقف عند حديث السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن معادلة الردع الصاروخية واطلاقه تحذيراً لدولة الإمارات التي تشارك في العدوان بأنها لن تكون آمنة بعد اليوم ولن تكون بمنئى عن الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، بعد كشفه اجراء تجربة ناجحة بصاروخ باليستي استهدف ابو ظبي.
الأعلام الاقليمي والدولي بما في ذلك قنوات محسوبة على دول العدوان غطة خطاب السيد بتقارير تحليلية وقرائة لأبرز ماتضمنه الخطاب، وهو الخطاب الذي يأتي بالتزامن مع تجاوز العدوان لـ 900 يوم من حربه وفشله معاً.
قراءة اعلام العدوان والاعلام المستقل لخطاب السيد استحضر الفشل السعودي والأماراتي في اليمن وامكانية قلب المعادلة في الوقت الذي كانت هذه الدول ومن خلفها الرعاة والداعمون الدوليون من بينها امريكا وبريطانيا تنتظر ان يرفع اليمن الراية البيضاء ويعلن التسليم، وهو ما يعد بنظر القرائة التحليلية لخطاب السيد انجاز كبيراً وقلباً للمعادلة العسكرية.
ان وضع الأمارات ومدنها في مرمى الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ليس امراً عادياً.
على بعد ايام من الاحتفال بالعيد الثالث لثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م، يضع السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الأخير الذي حظي بتغطية اعلامية كبيرة، يضع العالم بما في ذلك دول العدوان امام معادلة استراتيجية جديدة وعزيمة كبيرة على تحقيقها.
محللون بدورهم قرأوا خطاب السيد القائد من عدة جوانب ووضعوا تسائل امام المستجدات التي ذكرها السيد عبدالملك الحوثي وهو هل تنتقل المعارك الصاروخية والقصف الجوي الى عقر دار العدو السعودي الأماراتي.؟
*النجم الثاقب