الخبر وما وراء الخبر

ثورة ٢١ سبتمبر

428

بقلم/هاشم حمود الوشلي

لانبالغ إن قلنا ان ثورة الواحد والعشرون من سبتمبر لعام ٢٠١٤ هي امتدادلثورة الامام الحسين لطغاة العصرانذاك والذي سيكون احياء ذكراها في الايام القادمة من قبل احرارالعالم والتي لازالت تداعيتها حتى يومنا هذا من قبل ١٣٦٠ أو١٣٧٠عام تقريبآ والذي انتصر فيها الدم على السيف

كما لم تكن ثورة٢١من سبتمبر ضد مصاصي الدماء وطغاة اليمن وحسب بل كانت ثورة هزت  عروش الاستكبار العالمي وغيرت موازين القوى دوليآ واقليميآ وعربيآ وما هذة الهجمة الشرسة والحرب الكونية الا دليل ساطع وقوي يفهمة اصحاب الشأن

قد أرعب خفافيش الضلام في الداخل والخارج وقد فاجأت العالم بقوتها وزخمها وما صراخ وعويل أسرائيل الا لمعرفتها وقرائتها للاحداث المستقبلية وهذا ما لم يفهمة البعض في الداخل ولا زال يصرالمضي في سياستة الرعناء والفاشلة وليعلم من لازال لدية ذرة مرض او شك في هذة الثورة ووصفها بالفاشلة انة هو الفاشل والمهزوم وليعلم انة سيأتي اليوم الذي يتحدث فية خبراء العالم من ساسة وعسكريين ومؤرخين واعلاميين ومراكز دراسات استرتيجية عن تسونامي ٢١ سبتمبر لانها سنن الله في ارضة ووعد الله الصادق
وما علينا الاان نترقب الاحداث وننتظر المفاجأت
وتسجيل احداثها
موتو بغيضكم وليخسئ الخاسؤن
ولانامت اعين الجبناء
العزة والكرامة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى
النصرلليمن