ندوة سياسية حول أهداف ومسار الثورات اليمنية بصنعاء
أقام المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب اللقاء المشترك اليوم الثلاثاء ندوة سياسية تناولت أهداف ومسار الثورات اليمنية على ضوء منجزات ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والتحديات المتبقية أمامها على المستويين الداخلي والخارجي.
وفي الندوة نوقشت ثلاث أوراق عمل حول دور الأحزاب السياسية في إنجاح ثورة 21 سبتمبر وأسبابها ونتائجها ومكاسبها.
حيث قدم وزير الشباب والرياضة حسن زيد ورقة عمل بعنوان” محاولة توصيف ما حدث في ثورة 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أنها إحياء للثورات اليمنية باعتبار أن تاريخ اليمن حافل بسلسلة من الثورات التي بدأت في 1948م مرورا بثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م التي كانت ضرورة أخلاقية وحضارية أجمع عليها معظم أبناء الشعب اليمني.
فيما أشار رئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر تعد ثورة الخروج من الوصاية الخارجية وتعزيز الحرية والمواطنة المتساوية والسيادة الوطنية.
ولفت في ورقة عمل قدمها عن تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان إلى أهمية دور الأحزاب المناهضة في ثورة 21 سبتمبر، مشيرا إلى أن الأحزاب المناهضة للعدوان خرجت للعمل السياسي من رحم ثورة 11 فبراير الشبابية وعملت.
فيما استعرضت عضو المجلس السياسي لأنصار الله الدكتورة حليمة جحاف مسار ثورة 21 سبتمبر العوامل والنتائج وأسباب قيامها من النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لافتة إلى الأحداث التي رافقتها في مختلف الجوانب.
هذا وأوضح المحاضرون إلى أن الثورة تتعرض لمؤامرة أقسى من العدوان بذاته مؤكدين في ذات الوقت على أن الثورة التصعيدية نجحت في الانحياز لطبقة الكادحين، وحققت تغييراً جذرياً ملموساً، غير أن تحدياتها كثيرة مقارنة بالمنجز من أهدافها.