الخبر وما وراء الخبر

(( هذه نتائج ثورتنا (21سبتمبر) فليباهي كل انسان في المعمورة بما أنتجته ثورته))

391

بقلم / د. يوسف الحاضري

ثورة ال21 من سبتمبر العظيمة فضحت في اقل من ثلاثة اعوام العالم أجمع وكشفت أكذوبات عديدة سواء في الأوطان أو في المباديء أو في النفسيات أو في المنظمات أو في العداء الظاهر أو في الفكر أو أو أهم هذه الأكاذيب التي كان لثورتنا 21 سبتمبر فضل في تعريتها :-
– أكذوبة خادم الحرمين الشريفين بل هم خدام العدوين أمريكا والصهاينة
– أكذوبة دولة تحمل اسم أسرة (أل سعود) وأكذوبة عروبتهم
– أكذوبة منهجية تدعي أنها إسلامية (الوهابية )
– أكذوبة أئمة الحرم وخطباءها وعلماءها وعرتهم فضحت نفاقهم
– أكذوبة العداء الكبير بين حماس وفتح والكيان الصهيوني
– أكذوبة حركة أطلقت على نفسها (الإخوان المسلمين ) وعداءها ضد أمريكا والصهاينة
– أكذوبة إسمها (مجلس الخليج العربي ) فهاهو في طريقة للتهاوي
– أكذوبة إسمها (الجامعة العربية ) وقريبا سينكشف قناع مسماها الزائف إلى الجامعة العبرية.
– أكذوبة إسمها (منظمة المؤتمر الإسلامي)
– اكذوبة اسمها (هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الأخرى WHO UNICEF UNESCO ومجلس الامن وغيرها
– أكذوبة القانون الدولي وإتفاقيات جنيف والمحاكم الدولية
– أكذوبة إسمها (حقوق الإنسان ) والمنظمات و القائمين عليها
– أكذوبة اسمها (القضية الفلسطينية القضية الاولى في القلوب العربية)
– أكذوبة إسمها (الجيش الأمريكي والسلاح الأمريكي لا ينهزم أبدا)
– أكذوبة إسمها (الضمير الإنساني )
– أكذوبة أن الطفولة تمتد لعمر ال18 عاما
– أكذوبة أن اليمن دولة مستقلة وذات سيادة
– أكذوبة أن المساجد لله بل كانت لأمريكا والكيان الصهيوني
– أكذوبة أن الحرمين تحت إدارة إسلامية بل كان ومازال تحت إدارة ماسووهابية
– أكذوبة جزء كبير من ثقافتنا وتاريخنا الإسلامي

ووضحت أيضا هذه الثورة المباركة الآتي :-
– الإرهابيون كالقاعدة وداعش أنها صناعة أمريكية وتمويل سعودي خليجي
– الدين الإسلامي دين السلام والإنسانية
– الوهابية منهجية شيطانية و لا علاقة لهم بأهل السنة
– الأخلاق اليمانية العظيمة القرآنية في قتال الأعداء
– أن المباديء الدينية السليمة لا تنكسر مهما كانت الهجمة عليها
– أنه بالفعل الحكمة يمانية
– أن أقطاب الشر في الأرض مهما كان صراعه ضد بعضه إلا انه يتحد في مواجهة الخير
– أن الإنسان اليمني يكتفي بزاد التقوى ليستمر في الحياة (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
– أن اليمن خالية من الأطفال فكل أطفالها رجال ورجال الرجال
– أن الصاروخ والقنبلة والقذيفة لا ترعب النساء والأطفال ماداما يحملان جنسية يمنية حقيقية
– أن الموت لا يرعب اليمني بتاتا
– أن الكرامة والعزة والحرية ثمنها غالي
– ان اليمن أرضا وسيادة وإنسانا كانوا يقبعون تحت إحتلالا أمريكا صهيونيا
– أنك عندما تقضي على الفساد تستطيع ان تنفق على جيشك ولجانه الشعبية الذي يدافع عن الوطن من عدوان عالميا أقل مما كان ينفق عليه في وضع الرخاء والفول والكدم والسبات بحوالي 2مليار ريال لكل شهر !!!!
– عوضا عن أن القرآن الكريم الذي كانت اليمن مفصلية نزوله في كثير من الأحداث تجلت بقية آياته فيها ، وتكرر لنا سيناريو العصر النبوي رأي العين بكل جزئياته ، وتحول القرآن المكتوب كلاميا إلى قرآنا متحركا فعالا وسلاحا فتاكا بعدو الله وعدو عباده .

– نظفت كل عفن ومخلفات ما انتجته لنا ثورة ال26 من سبتمبر 1962م ، فقد قلعت اسرة آل الاحمر الاي جآءت بهم ثورة 26 سبتمبر ، ونسفت جماعة الإخوان التي جاءت على اكتاف 26 سبتمبر ، ودمرت كل مراكز الفساد العسكري والسياسي والإقتصادي والتربوي والاخلاقي والثقافي الذي ترعرع خلال اكثر من 55 سنة على قيام ثورة ال26 من سبتمر ، وأنتزعت اليمن من براثين الوصاية لآل سعود والامارات التي كان لثورة ال26 سبتمبر فضل في هذه الوصاية ، وأوقفت الهيمنة الامريكية على كل مجريات الحياة في اليمن سياسيا واقتصاديا وتعليميا وأعلاميا واخلاقيا وثقافيا ووو التي هيأت ثورة 26 سبتمبر الطريق لهذه الهيمنة )

(حتى ولو كانت 90% من هذه الامور كانت نتاج لنظام عفاش ولكن في الاول والاخير عفاش نتاج من انتاج ثورة 26سبتمبر )

كل هذه الأمور والأحداث وأكثر منها لم أستحضرها لم تكن لتحصل أو تنكشف أو تتضح للعالم لولا ثورتنا العظيمة الشعبية التي إنتصر أبناؤها في ال21 من سبتمبر 2014م ونعيش اليوم ذكراها الثالثة ونحن ننعم بخيراتها التي ذكرناها أعلاه …

هذه ثورتنا ال21 سبتمبر التي نعتز بها … أتحداكم تعطوني ثورة أخرى عبر التاريخ أنتجت هذه النتائج في هذه المدة القصيرة بل خلال مداها حتى اليوم ؟؟؟؟؟؟

لن تجدوا فلا داعي لتقلبوا صفحات التاريخ … فثورتنا قرآنية إرتكزت على ثقافة قرآنية سليمة أسسها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وقادها أخوه السيد عبدالملك عليهما وعلى والدهما سلام الله …