الخبر وما وراء الخبر

إلى جيش السودان

112

ذمار نيوز -مقالات   20-10-2015

بقلم د/ناصر بن يحي العرجلي..رئيس حزب اليمن الحر
لقد كنا نكن لشعب السودان كل المودة والاحترام بدافع الانتماء العروبي والإسلامي والجغرافي حتى أن كاتبنا كتب كتابا أسماه جسر الوجدان بين اليمن والسودان..
ودافعنا عن شعب السودان في كل محفل وتظاهر شعبنا نصرة لشعب السودان كلما تعرض لمحنة أو عدوان….
واستقبل مئات الالاف من اللاجئين السودانيين رغم قسوة الظروف الاقتصادية اليمنية.
وشارك في المناورات العسكرية مع جيش السودان في البحر الأحمر في رسالة تضامن ضد التهديدات الإسرائيلية…
فهل ما زلتم تتذكرون فضل اليمن عليكم؟
هل تذكرون أن اليمن ببحريتها من أرسلت قواتها لسواحل بلادكم لحمايتكم من العدوان الإسرائيلي؟
ألا تخجلون من الوقوف جنبا إلى جنب مع العدو الصهيوني في تحالف العدوان السعودي الصهيواميركي ضد اليمن؟
ألا تتذكرون تعريف الشرف العسكري وتفرقون بينه وبين عمل المرتزقة في الحروب؟
هل هانت عليكم أنفسكم وسمعة بلادكم ومؤسستكم العسكرية لتبيعوها في سوق النخاسة لنعاج السعودية وقبلتم مشاركتهم العدوان على اليمن مقابل ثمن بخس سيسجله التاريخ في سود صفحاته؟
هل تعتقدون أن إرسال جنودكم الحمقى والجوعى للعدوان على اليمن يمنحكم شيئا من صفات الشرف والبطولة؟ أم أنه السبيل الأمثل لخدمة عدوكم وعدو الأمة؟
هل تتذكرون أنكم هزمتم شر هزيمة مئات بل آلاف المرات على يد جيش تحرير جنوب السودان ودارفور في عشرين عاما مضت؟ أتعتقدون أيها الحمقى أن بإمكانكم الانتصار على شعب الستين مليون قطعة سلاح وقد هزمتم في عقر داركم بالكلاشينكوف؟
هل تتذكرون أن جيشكم لا يذكر في العالم إلا مقرونا بجرائم عمر البشير وجرائم الاغتصاب الجماعي وسرقة منازل الأحرار والتفاوض مع الصهاينة مقابل بيع الثوار بثمن بخس؟
هل تعتقدون أن إعلام نظام آل سعود سيتمكن من محو سجل فضائحكم وجرائمكم التي يندى لها جبين التاريخ؟
نقول لكم بصراحة ووضوح
أهلا بكم في مقابركم
توشكا وسكود والزلزال يرحبون بكم في جهنم الأخرى
نعدكم وعد الأحرار أننا لن نعيدكم إلى بلدكم لأننا سنحرق جثثكم التي لن يبقى منها ما يمكن جمعه ووضعه في أكياس القمامة…
لن تنفعكم أسلحة آل يهود ولو كانت مجدية لنفعت من سبقكم إلى صحن الجن وذباب.
والنصر قائم وقااادم..بل آت آت ..والله أكبر