الخبر وما وراء الخبر

بعد الفشل الذريع للتحالف في اليمن…المدنيين في مرمى الصواريخ السعودية

188

ارتكب النظام السعودي جرائم حرب في اليمن منذ مارس 2015م، منتهكاً حقوق الانسان امام مرأى ومسمع المنظمات الدولية بسلاح أمريكي بريطاني فرنسي.

حيث استهدف طيران العدوان السعودي الامريكي الاطفال والنساء والعزل من الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية بما فيها المستشفيات والمدارس وغيرها.

استهدف طيران العدوان منزل المواطن حسين الحملي في قرية السادة بمديرية حيران في حجة مما اسفر عن  5 شهداء و 5 جرحى.

وارتكب طيران العدوان قبل ايام جريمة بشعة بحق المواطنين في حي فج عطان بالعاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها 14 شهيداً من النساء والأطفال واصابة العشرات من المواطنين.

أن مواصلة العدوان في ارتكاب مجازره تأتي تعبيراً عن الفشل والإخفاق الذي تعيشه بعد فشله في تفتيت الجبهة الداخلية.

وبعد أكثر من عامين من العدوان المدمر في اليمن لا زالت المملكة وقحة كما كانت في تجاهلها للقانون الإنساني الدولي، بالقاء قنابل فسفورية وعنقودية ومحرمة دولية على الاحياء السكنية والاراضي الزراعية.

وبحسب تقرير المفوضية فإن الغارات الجوية للتحالف بقيادة الرياض، شكلت السبب الرئيسي لسقوط ضحايا بين الأطفال والمدنيين عموما.

وبين المدنيين القتلى هناك نحو 3233 كانوا ضحية عمليات التحالف، بحسب الأمم المتحدة.

وسبب العدوان السعودي والحصار المفروض على اليمن بتدهور الوضع الصحي في المرافق الصحية والمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة، في البلد الذي يعاني أساساً مشاكل كبرى في البنية التحتية، ضاعفت الحرب من معاناة المستشفيات اليمنية التي تشكو نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الصحية إلى درجة كارثية، حيث تتزايد أعداد الضحايا كل يوم جرّاء عجز المشافي عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة.

كما حمَّلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية جرائم الحرب التي ترتكبها السعودية في اليمن، خاصة وأن هجمات “تحالف العدوان” تتم بدعم مباشر منهما.

*النجم الثاقب