الخبر وما وراء الخبر

إصابة فلسطيني واعتقال آخرين شمال الضفة المحتلة

115

أصيب مواطن فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص قطعان العدو الإسرائيلي، واعتقل ثلاثة آخرون خلال مواجهات اندلعت في مخيم الفارعة، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقل عن شهود عيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان والجيش الإسرائيلي، إثر اقتحامه المخيم المذكور وتفتيش عددًا من المنازل.

وقال مسعفون إنهم قدموا الإسعاف لشاب أصيب بالرصاص الحي في الساق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي، في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمالي الضفة.
وأضافوا أن المصاب بحالة صحية مستقرة، وأنه نقل للعلاج في مستشفى طوباس التركي، دون تقديم أية تفاصيل حول هويته.

وأخلت ما يسمى شرطة العدو عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، صباح الثلاثاء، لصالح مستوطنين إسرائيليين، ووصلت قوات العدو الإسرائيلية، إلى محيط منزل عائلة شماسنة الفلسطينية وأغلقته قبل إخلاء العائلة من المنزل الذي تقيم فيه منذ عام 1964.

وأكد شهود عيان إن عناصر الشرطة منعت المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى مكان المنزل بالتزامن مع إخلائه من ساكنيه وهم أسرة أيوب شماسنة، 84 عاما، وزوجته وابنهما محمد وزوجته وأولاده. ليسلم لمستوطني العدو”.

وكانت العائلة الفلسطينية سعت على مدى سنوات عديدة لمجابهة قرار الإخلاء من خلال المحاكم الإسرائيلية إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.وآخرها كانت من خلال محكمة الصلح “الابتدائية” في القدس قبل عطلة عيد الأضحى.

وفي تطور مشابه قال محمد شماسنة للأناضول إن السلطات الإسرائيلية أنذرت خلال فترة عيد الأضحى 6 عائلات فلسطينية في الشيخ جراح بإخلاء منازلها لصالح المستوطنين الإسرائيليين فيما يخطط المستوطنون لتنفيذ 4 مشاريع استيطانية في الشيخ جراح ، 2 منها على أنقاض المنازل الفلسطينية حسب مصادر العدو .

جدير ذكره أن العدو الإسرائيلي أحتل مدينة القدس الشرقية عام 1967 ويوجد في القدس الشرقية المحتلة وحدها أكثر من 58 ألف وحدة سكنية استيطانية، يعيش فيها أكثر من 220 ألف مستوطن، مقابل 300 ألف فلسطيني، بحسب تصريح سابق للأناضول أدلى به رئيس دائرة الخرائط ونظم المعلومات بجمعية الدراسات العربية في القدس (غير حكومية)، خليل التفكجي.