الاراضي الاماراتية ضمن بنك الاهداف اليمنية…دور استعماري تصدها الصواريخ الباليسية
الدور الاماراتي والمدمر والمخرب والمشبوه في اليمن لا يخفى على الرأي العام العربي والغربي، حيث كشفت التقارير المحلية والدولية بين الحين والآخر، الكوارث التي تقوم بها أبوظبي في البلاد من خلال مشاركته في العدوان وانتشار الأمراض والأوبئة.
ويرى المراقبون، أن الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر الدولة الثانية في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في حربها في اليمن، لها دور استعماري في المحافظات الجنوبية وتحديدا في حضرموت وعدن.
حيث تشير المعلومات، ان الامارات تحمل على عاتقها مهمة تنفيذ مشروع الاقاليم من خلال بسط نفوذها بذريعة محاربة الارهاب، وتأتي هذه المسرحية بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الامريكية.
وتسعى الإمارات من خلال القوات التي تشرف على تدريبها، إلى إحكام السيطرة على مدن الجنوب اليمني التي تحتوي على الثروات الطبيعية مثل النفط والغاز والمعادن والثروة السمكية، بالإضافة إلى أن عدن تعد إحدى أهم المدن اليمنية الساحلية التي تحوي موانئ مهمة بالنسبة للإمارات، التي تسعى أيضا إلى بسط نفوذها على مضيق باب المندب الإستراتيجي.
وكشف تقرير سري للجنة من الخبراء الأمميين في اليمن، لم ينشر بعد، أن الإمارات ساعدت على تمويل جماعات وشخصيات في اليمن لها علاقة مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي، وساعدت بشكل مباشر على تطوير نفوذهم خلال الحرب، إضافة إلى ممارستها انتهاكات غير قانونية، تقوم بها في جنوب اليمن.
وقالت قناة الجزيرة إنها استطاعت الحصول على نسخة من التقرير السري، والذي يتكلم مجلس الأمن على تفاصيله، والذي جرى تسليمه في بداية الشهر الحالي.
كما كشفت منظمة سام للحقوق والحريات عن سجون سرية في مدن يمنية عدة تشرف عليها قوات إماراتية. وأكدت المنظمة أن المعتقلين في هذه السجون السرية يتعرضون لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي، ويحرمون من أبسط الحقوق المكفولة بموجب الدستور اليمني والقوانين الدولية.
كما رصدت المنظمة معتقلات أخرى في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن والتي يشرف عليها عسكريون إماراتيون وتمارس فيها أنواع مروعة من الانتهاكات التي وثقتها المنظمة.
وبحسب الاعلام المحلي، ان السعودية في خطوة سرية مع الاماراتيين اتفقوا على ابقاء الفار هادي في الرياض في سياق تسوية سياسية جديدة ضمن صفقة رتبت لها أبوظبي ووافقت عليها الرياض تقضي بعزل هادي ودعم حزب المؤتمر والرئيس السابق علي عبدالله صالح لمواجهة انصارالله، هذا وقد اشار اليها قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن بعض القيادات في حزب المؤتمر لهم علاقات وثيقة مع تحالف العدوان السعودي الاماراتي.
وفي الختام…
ان الامارات رغم حجمها الصغير بدأت تلعب دوراً اكبر منها، مع علمها ان القوة الصاروخية اليمنية تستطيع ان تستهدف المناطق الحيوية الاماراتية، غير انها تعطي فرصة لمرتكبي الجرائم بحق الشعب اليمني، هذا وقد بعثت صاروخ باليستي كـ رسالة الى ابوظبي وبغض النظر اصاب هدفه بدقة او لا، لكنه يجب على حكام الامارات ان تخرج من اليمن قبل أن تطالها بصواريخ باليستية جديدة وستكون اول من جربها في الدول المشاركة ضمن العدوان.