الخبر وما وراء الخبر

السيد عبد الملك الحوثي يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

1٬027

هنأ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم 9 ذو الحجة 1438هـ، الشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك تقدم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء الشعب اليمني وخاصة أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال كذلك الأمة الإسلامية ، مؤكدا أن هذا العيد يحل وشعبنا يتصدى للعام الثالث لعدوان يسعى إلى احتلال كل بلدنا مستفيدا من بعض الخونة المفلسين من القيم الإنسانية لتنفيذ أجندته الهدامة

وأشاد السيد بالقوى التي تتصدى للعدوان وفي طليعتها أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام وشركاؤهم وحلفاؤهم ، مشددا على الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة الصف، محذرا في نفس الوقت من كل ذوي الدسائس ومثيري الفتن المستأجرين من قوى العدوان ، فالمسؤولية كبيرة علينا جميعا  في العمل الجاد على تعزيز الروابط الوطنية.

وأكد السيد على أن تكون أولوية الجميع هي التصدي للعدوان وخدمة الشعب وتفعيل مؤسسات الدولة ومعالجة كل المشاكل بالتفاهم، والانتباه من الغرق والضياع وراء اهتمامات هامشية وثانوية على حساب المسؤولية الكبرى فمن من أهم ما يغلق الباب في وجوه العابثين هو العمل المشترك والمساعي الموحدة للتصدي للعدوان.

كما أكد السيد أن التصدي للعدوان هو المعيار الحقيقي للمصداقية في الانتماء الوطني ، معتبرا أن المستهترون بوحدة الصف الوطني فاقدون لأي إحساس بالمسؤولية وغير مبالين بمعاناة شعبهم لأن طبيعة هذه المرحلة تحتم على أحرار هذا البلد بذل كل جهد لتحقيق الانتصار لشعبنا اليمني العزيز.

وأشار السيد إلى أن شعبنا العزيز قطع شوطا مهما وتجاوز عقبات كبيرة ولا بد من مواصلة المشوار بمزيد من الصبر والحكمة، مؤكدا أن الشعب اليمني جدير بتحويل التحديات إلى فرص للبناء والنهضة كما فعلت كل الأمم، فمآسي الأمم ومحنها وأوجاعها كانت سببا للإلهام والإبداع والابتكار وشعبنا العزيز جدير بذلك

وأوضح السيد إلى أنه من المهم إعطاء الفرصة من قبل مؤسسات الدولة لأهل الكفاءات والطاقات والموهوبين والمبدعين، فاحتضان مؤسسات الدولة لذوي الكفاءة كفيل بإحباط قوى العدوان التي تضرب بلدنا بمعاول هدمها.

وبارك السيد لأخوتنا الأحرار في المنطقة وعلى رأسهم حزب الله وشعوب سوريا والعراق انتصاراتهم في مواجهة الاستكبار، مؤكدا لشعبنا العزيز أن قَدَره في مواجهة العدوان هو الانتصار والذي سيتحقق بالثقة بالله تعالى والأخذ بأسباب النصر المعنوية والمادية ووحدة الصف وعدم التنازع ، فيما أمل السيد من الميسورين في شعبنا العزيز أن يقدّموا المساعدة في هذا العيد إلى المعسرين من أسر الشهداء والفقراء ، سائلا الله تعالى أن يرحم شهداءنا الأبرار ويشفي جرحانا ويفرج عن الأسرى وينصر شعبنا المظلوم.