الكوليرا يتراجع في الأمم المتحدة…وجرائم آل سعود تفتك بالشعب اليمني
في خطوة مضحكة وغير صحيحة من قبل الامم المتحدة للتغطية على جرائم العدوان السعودي الامريكي بحق الشعب اليمني من الاطفال والنساء والعزل اعلنت عن تراجع انتشار وباء الكوليرا في اليمن.
حيث اعلنت الـ “يونيسف” ان معدل انتشار الكوليرا فى اليمن يتراجع منذ نحو شهرين مشيرة الى ان الاطفال يشكلون اكثر من نصف اليمنيين الذى يشتبه باصابتهم فى المرض ويبلغ عددهم اكثر من 550 الفا.
وقالت المنظمة فى بيان نشرته مساء الاثنين على موقعها انخفض العدد الأسبوعى للحالات الجديدة المبلّغ عنها بنسبة الثلث منذ أواخر شهر يونيو”.
لكن في أقل من 3 أشهر قتلت الكوليرا اكثر من ألفي شخص يمني وأصابت نصف مليون في واحدة من الموجات التي لم يشهدها العالم منذ 50 عاما.
وفي سياق استمرار الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي، طالبت 42 منظمة مدنية يمنية، في رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال عامين ونيف من العدوان السعودي على اليمن، وذكرت الرسالة أن عدد الضحايا بلغ أربعين ألفاً خلال سنتين من الحرب، إضافة إلى 7 ملايين مهددين بالمجاعة، وأشارت المنظمات إلى ما يصيب المدنيين اليمنيين من القصف الجوي العشوائي على المساكن والمستشفيات والأسواق الشعبية، إضافة إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا، ودعت إلى أن تكون تقارير اللجنة الدولية المرجوة أساسا لمحاسبة المتهمين بالضلوع في الانتهاكات.
ويدفع المدنيون الثمن الأكبر للعدوان، فمنذ بدأه في مارس 2015 قتل أكثر من 8 آلاف شخص بينهم آلاف الأطفال والنساء، وجرح 47 ألفاً على الأقل، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية. كما نزح مئات الآلاف من منازلهم.
وفي الختام…
بات العالم على يقين، ان الامم المتحدة تهمل قضايا حقوق الانسان في اليمن وتعمل في مربع العدوان في اطار تضليل الرأي العام على الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية، كما ان العدوان يستخدم الامم المتحدة كـ ذريعة لشرعنة عدوانه على افقر الدول في العالم، اما الصمود اليمني كشف العديد من القضايا للعالم العربي والغربي ومن أهمها كان تعريف جوهرية الامم المتحدة التي تهتف بشعار حقوق الانسان، وماهو هذا الشعار الى وسيلة لتحقيق أهداف الصهيو-أمريكية في العالم وخصوصاً المنطقة.
*النجم الثاقب