الخبر وما وراء الخبر

زلـــــزال وطني غير متوقع

193

بقلم /  عامر شائع

فبعدما إرتفعت الاصوات وكثر الداجل وتراشقت الألسن بالخلافات ووصل الحال إلى ما وصل إليه من التوتر من شدة الضجيج الإعلامي للعدوان ومرتزقه ..
للنيل من وحدة القوى الوطنية والجبهة الداخلية لإحداث شق في الصف الوطني الواحد لتحقيق مآربه في إضعاف الجبهة الداخلية حتى يتمكن من إستغلال تلك الخلافات البسيطة بين القوى الوطنية الرافضة للعدوان والتى لم تصل بعد إلى ذلك المستوى من الخلافات لتحقيق أهدافه..

جاء الإتفاق الوطني التاريخي بين القوى الوطنية لقطع الطريق وبشكل مفاجئ على كل الحاقدين والمتربصين بالوطن للنيل من عزته وكرامته وسيادته وإستقلاله.

فقد تلقاء العدوان ومرتزقته صدمة قوية بذلك الإتفاق الوطني التاريخي لم يكون أن يتوقعه أو أن يخطر بباله بأن يحصل ذلك الإتفاق التاريخي بين القوى الوطنية.

إن الإتفاق الوطني التاريخي بين القوى الوطنية أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام جاء من حرص ووعي وإدراك تلك القوى الوطنية لما يحاق للوطن من خطر لا يحمد عقباه من قبل العدوان ومرتزقته

فسعت تلك القوى الوطنية وبكل إخلاص وقناعة وطنية تمثلت في حب الوطن ومصالحه العليا فوق المصالح الشخصية والذاتية…
إلى ذلك الإتفاق التاريخي من أجل توحيد الصف الوطني وحماية الجبهة الداخلية وتعزيز وتعميق الشراكة الوطنية والاخوه في مواجهة كافة التحديات وفي مقدمتها إستهداف الجبهة الداخلية ومواجهة تصعيد العدوان في كل الجبهات والمحاور القتالية.

والانطلاق في العمل السياسي والإجتماعي من منطلقات الوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار وصبر وصمود الشعب اليمني العزيز المقاوم والثابت والذي وضع آماله وطموحه في أعناق حملة الدفاع عنه ضد العدوان السعودي الأمريكي

وفق الله الجميع لما فيه خدمة وعزة وكرامة وطننا الغالي والدفاع عنه