بثينة الريمي.. البراءة المذبوحة
ذمار نيوز/تقارير| 27 أغسطس | المسيرة نت – يحيى قاسم المدار: بثينة محمد منصور الريمي الطفلة الناجية من أسرتها التي فقدت ثمانية منهم في قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي، الذين ذهبوا إلى بارئهم في جريمة حي فج عطان.
وتظهر بثينة محمد وهي تستمتع ولو بالقليل من العطف، تسقيها أنامل الطبيب الذي يراها مثل طفلته، تشرب حينا وتنام وتبكي أحيانا رغم أنها تبدو منهكة الجسم الصغير بكثير من جروح وآلام فتكت بكل مساحة فيها.
بثينة محمد الريمي لا تعلم الجرم الذي ارتكبته طائرات آل سعود وآل نهيان ومن تحالف معهم، هي لا تدري أن نومها في تلك الليلة هي الحلقة الأخيرة من مسلسل الأسرة الواحدة السعيدة، لا تظن أن هناك قاتلا يطير في الهواء وله جناحان يحمل بينهما الموت بالجملة لها ولأقرانها.
بثينة طفلة من آلاف الأطفال الذين قتلهم وأصبغ أجسامهم بلون الدم والباروت وشظايا الموت التي يوزعها في مدن وقرى اليمن السعيد.