الخبر وما وراء الخبر

حزب الحق: بيان العدوان بشأن جريمة فج عطان مليء بالكذب وخالٍ من كل المعايير الإنسانية

101

استهجن حزب الحق البيان الصادر عن قوى العدوان بشأن جريمة فج عطان، مؤكدا أنه مليء بالكذب وخالٍ من كل المعايير الإنسانية.

وقال حزب الحق في بيان له صدر اليوم أن وصف بيان العدوان بما حصل بالحادث العرضي هو استهتار واضح واستهانة مفضوحة بأرواح المدنيين واستخفاف غير مقبول بعقول الناس.

وأضاف بأن جريمة فج عطان قد سبقها عشرات الجرائم التي استهدفت فيها غارات تحالف العدوان منازل المواطنين ومزارعهم وأسواقهم وكل مقدرات الحياة وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين.

وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت الدائرة السياسية لحزب الحق ببالغ الأسف البيان والتصريح الصادر عن قوات تحالف العدوان الأمريكي الصهيوسعودي بخصوص مجزرة استهداف منازل مواطنين في عطان فجر أمس. هذا البيان المليء بالكذب، الخالي عن كل معايير الإنسانية والفاضح للوجه الإجرامي البشع لقوى العدوان.

ادعت قوى العدوان على لسان ناطقها أن ما حصل “هو حادث عرضي نتيجة خطأ تقني”، في استهتار واضح واستهانة مفضوحةٍ بأرواح المدنيين، واستخفافٍ غير مقبولٍ بعقول الناس، وكأن هذا الحادث هو الأول من نوعه وليست جريمةً تتكرر وتتجدد منذ أول أيام العدوان الذي تجاوز الـ29 شهراً.

فمثل هذه الجريمة قد سبقت عشرات الجرائم التي استهدفت فيها غارات تحالف العدوان منازل المواطنين ومزارعهم ومتاجرهم وأسواقهم ناهيك عن المستشفيات والمساجد والمدارس والمنشآت الحكومية وغيرها، وقد راح ضحيتها مئات إن لم يكن آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والشيوخ المدنيين، والذين هدمت مساكنهم على رؤوسهم.

إن هذا الإعلان لقوى العدوان ما هو إلا التفاف على الحقائق وتهرب من التحقيق الذي ندعو جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية أن تقوم به، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة التي تخلت عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني والجرائم التي يتعرض لها واقعةً تحت ضغط الريال السعودي.

وفي الوقت نفسه فإننا في الدائرة السياسية لحزب الحق ندعو أبناء شعبنا اليمني ألا يكون هناك تعويل ولا ركون إلى موقف الأمم المتحدة وما يسمى بالمجتمع الدولي، وأن يتوجهوا إلى رفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال معتمدين على الله متوكلين عليه، إنه نعم المولى ونعم النصير.

الدائرة السياسية لحزب الحق
صنعاء – اليمن
4 ذي الحجة 1438هـ
26 أغسطس 2017م