الخبر وما وراء الخبر

السيد نصر الله: جميع عوامل تحقيق النصر الحاسم والقريب متوافرة والمسألة مسألة وقت

210

وجه السيد حسن نصر الله اليوم الخميس أسمى آيات التقدير للمقاتلين الموجودين في الجرود الذين يقدمون هذه الملحمة من الجيشين السوري واللبناني والمقاومة.

وبخصوص أهداف المعركة، اعتبر سماحته أن “أحد أهداف هذه العملية في بعدها السوري استعادة السيطرة على كامل القلمون الغربي حتى الحدود اللبنانية.

وتابع القول “من أهداف هذه العملية طرد “داعش” مما تبقى من أراض لبنانية وتأمين الحدود اللبنانية السورية بالكامل وكشف مصير العسكريين المختطفين لدى “داعش””، وأوضح “نحن نقاتل من أجل كل الأهداف في بعدها اللبناني والسوري لأن المعركة لا يمكن تجزأتها”.

وحول تطورات المعركة، وحول الجزء اللبناني من مجريات ميدانية، قال سماحته “نحن في اليوم السادس لبدء العمليات في الجرود وما تحقق على الجبهتين كبير جداً ومهم جداً”.

وأشار الى أن “الجيش اللبناني قام بعمل دقيق ومحترف وحقق هذا الإنجاز الكبير بكفاءة عالية”، ولفت الى أنه “بقي أمام الجيش اللبناني 20 % من الارض اللبنانية لتحريرها من “داعش”.

وعن الجزء السوري، أعلن سماحته أنه “تمّت السيطرة على ما يزيد عن 270 كلم2 من الأراضي التي كانت تحت سيطرة ’’داعش’’ في المنطقة السورية وتبقى ما يقارب الـ40 كلم”،
وبينما اعتبر سماحته أن “إنجاز تأمين الحدود اللبنانية السورية هو إنجاز كبير جداً”، اعتبر أن اللبنانيين “مقبلون على نصر كبير جداً يجب أن تعتزوا به وتفاخروا به فلا تسمحوا لبعض المنغصات أن تؤثر فيكم”.

وحذر السيد نصر الله قيادة “داعش” وجماعتها في الجبال بالقول: “هذه المعركة قرارها حاسم ونتيجتها حاسمة”.
المصدر: موقع العهد الإخباري