جنوب اليمن في ظل الإحتلال…الخلاف الاماراتي السعودي القطري يطعن بابناء الجنوب
مزيد من الغرق في وحل الفوضى الأمنية وذهاب عدد من المحافظات الجنوبية الى صراع اكبر بين اجندات العدوان وخليط من الجماعات المسلحة.
المحتل الإماراتي منشغل بالإعتقال وإيداع القيادات التي جندها معه في السجون وإذلال من يبادر بالنقد او إبداء رأي مخالف، حيث تصل العقوبات الإماراتية وسجنوها هذه المرة الى إعتقال القيادات الأولى من المرتزقة كما هو الحال بإعتقال وسجن قيادات أمنية في أبين بعد اعتقال ماتطلق عليه هذه الأجندات مدير امن المديرية “عبدالله الفضلي”.
في المقابل تستمر عمليات التصفية بين تيارات واجنحة السعودية والإمارات والقاعدة وخليط من الجماعات التي تعمل لصالح اطراف العدوان وتجتاز هذه التصفيات كل الخطوط الأعتيادية، وتنفذ عمليات التصفية والإغتيالات في المنازل والفنادق والشوارع العامة، وكان آخر هذه الأحداث تصفية من عينته قيادة العدوان مدير امن مديرية رصد التابعة لمحافظة ابين وسط احد الفنادق في مدينة عدن “حسين قماطة”.
القاعدة هي الأخرى تواصل عملياتها التي تستهدف الطرقات والأسواق والتجمعات وتنفذ تفجيراتها بين الحين والآخر وسط فراغ تام من اي شكل من اشكال الأمن الإعتيادي، بعد ان باتت تحركات القاعدة امراً ميسوراً.
وسط هذا الإضطراب الأمني يسقط مزيداً من الضحايا من المواطنين وآخر هذه الحوادث الأنفجار الذي استهدف سيارة مواطنيين في احد الشوارع العامة في منطقة قعطبة في محافظة الضالع وراح ضحيتها 12 شخصاً وعدد من الجرحى.
في قلب هذه الأحداث الدامية والأذلال الذي يتعرض له ابناء المحافظات الجنوبية تنازع اماراتي سعودي قطري على تدوير احجار الدمى وتحريكها لتمثل الكمبارس، فجميع الصلاحيات في ايدي ضباط أماراتيون، فالحل والعقد، والأمر والنهي ينتهي الى ادارتهم.
*النجم الثاقب