الخبر وما وراء الخبر

الرجل السياسي الأول في اليمن يوجه رسائل هامة الى التحالف…القوة الصاروخية والعمليات الهجومية تهدد السعودية والإمارات

375

الرجل السياسي الاول في اليمن اليوم وفي الوقت المناسب بات يترجم الخيارات الاستراتيجية اليمنية التي اعلن عنها قائد الثورة “السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي” منذ بداية العدوان، كما يحقق امآل الكثير من الشعب اليمني الجريح من قبل التحالف الصهيو أمريكي السعودي منذ اعوام.

الاحتفال والاستعراض العسكري الكبير الذي حضره رئيس المجلس السياسي الأعلى “صالح الصماد” بمشاركة ما يقارب 5000 مقاتل واستعراض لاسلحة ثقيلة وبعدها تنفيذ مناورة قتالية، كما في هذا الاحتفال حضر نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء الركن جلال الرويشان ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ووزير الداخلية اللواء الركن محمد بن عبدالله القوسي في المنطقة العسكرية الرابعة،  كانت رسالة كبيرة وواضحة للعدوان، ومنها وأهمها:

الاول: تحدي اعين الطائرات التجسسية والاقمار الصناعية ومنافقي الاحداثيات.

الثاني: تواجد الرجل السياسي الاول في المنطقة العسكرية الرابعة والاكثر تركيزآ واهمية وقصفآ لدى العدوان.

ثالثاً: الخطاب الثوري والحماسي الذي القاه ومؤكدا، بعد عامين ونصف من العدوان سوف يتم الانتقال من الاستراتيجية الدفاعية الى الاستراتيجية الهجومية.

كل تلك الرسائل الميدانية والاستخباراتية والعسكرية والسياسية هي الاقوى منذ بداية العدوان في الوقت الذي يشهد فيه تحالفهم اشد وافتك الصراعات وبدأ في التفكك وكذلك بعد عامين ونصف.

قبل فترة اطلقت القوة الصاروخية اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستة من نوع بركان H2 تجاه قاعدة الملك فهد الجوية، التي كانت هذه العملية هي الفريدة من نوعها منذ بدء العدوان، اليوم يرى بعض الخبراء في القطاع العسكري، ربما هناك عمليات صاروخية واسعة وشاسعة في استهداف المراكز الحيوية والاقتصادية والعسكرية في دولتي السعودية والامارات، كما اكد رئيس المجلس السياسي الاعلى ان الاستراتيجية الهجومية سوف تبداء بالتوغل في العمق السعودي ومعارك ماوراء الحدود، كما ان هناك احتمالات في سقوط مدن استراتيجية داخل السعودية.

اما العمليات التمشيطية والهجومية في المعارك الحدودية في الآونة الاخيرة بلغت ذروتها، خصوصاً ان الجيش واللجان الشعبية صعدوا من العمليات الهجومية والتمشيطية في نجران وجيزان وعسير، وربما تكون بداية هذه الاستراتيجية الهجومية التي اعلن عنها الرئيس الصماد بـ إسترجاع الاراضي  اليمنية (نجران وجيزان وعسير).

وفي الختام…

يجب على التحالف ان يأخذ بالتصريحات الاخيرة التي تمت من قبل بعض القيادات ومنها الرئيس الصماد ورئيس اللجنة الثورية والناطق الرسمي للجيش اليمني بعين الاعتبار، كما ان اليمنيين اثبتوا منذ عامين ونصف من العدوان بأنهم لا يساومون على عرضهم وارضهم وشرفهم وسوف يصمدون الى اخر قطرة من دماءهم، كما ان اليمن بات لا يعول على الامم المتحدة ومبعوثها لدى اليمن “اسماعيل ولد الشيخ احمد”، وانه بات يلعب في مربع العدوان.

*النجم الثاقب