معارك السواحل اليمنية تكشف عن قدرات اجهزة الرصد والمتابعة للجيش واللجان “تفاصيل”
تحتدم المعارك في جبهة الساحل الغربي وفي ظل اصرار الغزاة والمحتلين على تحقيق مكاسب ميدانية وتأمين تواجدهم على امتداد ساحل المخا بالدفع بالمئآت من مرتزقتهم الى محارق الموت، تمكن ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية من تنفيذ عملية عسكرية مسددة بإستهداف ابرز القيادات التكفيرية في جبهة موزع بينها المدعو “حمدي شكري الصبيحي” والذي اصيب بإصابات وصفت بالخطيرة الى جانب آخرين بحسب مصر عسكري.
المصدر العسكري اوضح ان عدد من قيادات المرتزقة قتلوا وجرح آخرون إثر استهدافهم بسلاح مناسب لم يكشف عنه، مكتفياً بالإشارة الى ان ذلك تم في المعارك الدائرة ضد الغزاة والمحتلين منذ ثلاثة اسابيع في جبهة موزع بتعز والذي يرافقها غارات هسيتيرية من قبل الطيران الحربي والأباتشي وكذا التجسسي عدا عن قصف البوارج البحرية.
وبين الصدمة والذهول اقرت وسائل اعلامية مقربة من العدوان بالعملية، ونقلت عن مصادر ميدانية تأكيدهم إصابة الصبيحي ومقتل وجرح مرافقية إثر استهداف مدرعة كانوا يتقلونها ضمن رتل عسكري حسب قولهم في موزع.
واياً كانت التفاصيل التي اوردتها هذه الوسائل الا ان العملية وما سبقها من عمليات مماثلة حصدت عدد من قيادات المرتزقة في الساحل الغربي تجاوزت قيمتها ودلالاتها العسكرية وفرضت جملة من التسائلات حول قدرات اجهزة الرصد والمتابعة لدى الجيش واللجان في اختراق المنظومة الأمنية للعدوان.
وباستثناء ما تحققه الجماعات التكفيرية من تقدم ميداني على الأرض تمر اخبار استهدافهم ومصرع قياداتهم دون اي اثارة اعلامية ودون ان يقترف تحالف العدوان لهم لإعتبارات تتعلق بحالة الحرج وحجم الفضيحة من انكشاف مستور استغلال واسثمار هذه الجماعات لتحقيق اطماع الغزاة في السواحل اليمنية.
ويعد المدعوا “حمدي الصبيحي” احد النماذج التكفيرية والأدوات الرخيصة المدفوعة لقتال الجيش واللجان الشعبية من منطلقات طائفية ومناطقية سرعان ما يتم التنكر لها.
وكما هي القاعدة واخواتها ذخيرة قوى العدوان ووقود حربها على ابناء الشعب اليمني خارج حدود المحافظات الجنوبية هم ايضاً ذريعتها للتوسع والتمدد والسيطرة في مدن اخرى لأستأثار الأحتلال بثرواتها ومقدراتها كما يحصل اليوم في شبوة من تسابق محموم تقوده امريكا لتحقيق اخططاتها ومؤامراتها.
*النجم الثاقب