الخبر وما وراء الخبر

نداء الى كل من فيه الغيره والحميه

278

بقلم / عباس العمدي   رئيس مجلس التلاحم القبلي بذمار

نداء الى كل من فيه الغيره والحميه ،،
بين ان نكون او لانكون ، انها الاراده *
” فلا تهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون ”
بداية الشكر لمن زار وقدم العزاء لاسرة الشهيد عبدالقوي الجبري ،من قيادات عليا وسلطه محليه وقيادات امنيه ووجاهات قبليه والكثير مايزالون يعبرون عن تقديرهم لعظمة الموقف والمبداء وغضبهم واستيائهم ، على حال الهوان الذي اعترى فعل المجرمين وما اكثر المواقف بالقلق والاستنكار,المدانة والمؤلمة,لما يسمى ب “داعش” بارتكاب ابشع المجازر والاعمال الإجرامية والتي تندى لها جبين الانسانية, ومجمل اعمالهم ترتقي الى مصاف الجرائم الجنائية الدولية, واخرها قيام فصيل ما يسمى جيش المقاومه توثيقا لجريمة دموية بشعه ,يوضح قيامهم بتعذيب ودفن الاسير حيا وبطريقه مختلفه تفوق سابقاتهاوحشيه ودمويه انتقلوا من التفجيروالذبح والسحل والسلخ الى التعذيب والقتل بالتعذيب والدفن حي،،غير اننا الجميع لا ندرك ان البيانات والزيارات والتعازي وحدها تصبح عديمه الهدف ،طالما لم ترتبط برد فعل قبلي وشعبي ورسمي عملي قوي..!نجسد من خلالها الموقف،بحضورنا ، واسهامنا كواقع ملموس في سياق التلاحم بين قبائل اليمن الفاعله والناهضه ،من مشايخ ووجهاء وابناء بلد رجال اولوا القوة والباس الشديد ممن آمنوا بربهم وبوطنيتهم
وفطرتهم الاصيله والنزعه، ليندمجوا في نفير حقيقي لواحدية المصيرثارا لشهدائنا ،
تتآلف الأرواح ، فيتلاشى الفالق بشحذ الهمم ، تتجمع العصي لتعتلي المشهد قوة الأراده ،والحميه لانجاز فعل بنفير قبلي ثارا للشهيد وكل الدماء الطاهرة ، ودعوة كل مشايخ القبل خاصه الجنوب ،ليأخذوا على عاتقهم صيرورة إعادة بناء المجتمع ، على أسس ثقافيه قبليه اصيله تمزج بين الموروث التاريخي والحضاري ،مع تعدد الجرائم والاساليب في مختلف الميادين التي ترتكب وسط صمت مطبق، كما يتم مطالبة قبائل العرب والمجتمع الدولي وهيئاته الدولية باستقاء العبر وعدم انتظار مآسي إنسانية جديدة بحق ابنائنا في كل مكان، بل العمل الجاد والعاجل من أجل ضبط المجرمين وتوفير الحماية للاسرى في الوطن وسجون الاحتلال وصولا إلى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال
الغيره والحميه القبليه والقيم محفز العقول والروح الوثابة ، التي ترد العايب وتردع المجرم وتحقق المعجزات ، حين تؤمن ان لاصعوبة في الحياه امام قوة الاراده والغيره وارادة قبائل اليمن من إرادة الله عز وجل