أيها اليمنيون.. احذروا طوفان الدمار!!
بقلم / محمد أحمد مفتاح
* بجاحة السمسار الحقير المدعو ولد الشيخ وإصرارُه على تسليم الحديدة تعكسُ مدى غطرسة العدوان ومن يقف خلفه وشعورهم بهشاشة موقف تحالف صنعاء وافتقاده للحزم والصرامة والتنسيق الكافي وسطحية التعاطي!!
* وأكذوبة ولد الشيخ بأن تسليمَ الحديدة هو مفتاحُ الحلّ -حسب زعمه- ليس إلّا خدعة خبيثة لإلحاق هزيمة معنوية بالشعب اليمني ومجاهديه وضحايا العدوان ومحاولة لشقّ الصف الوطني والدفع بأقطابه لصراع دموي فتّاك.
* ولو شعرت قوى العدوان بأن تحالف صنعاء قد يتعاطى مع هذا الطرح حتى ولو بصيغة مبادرة الراعي فإنهم سيصعّدون عدوانهم ويرتكبون جرائمَ غيرَ مسبوقة ولا مثيلَ لها بحق المدنيين والمصالح العامة والخاصة وقد تتعرض صنعاء لدمار مروع وسيصعدون مطالبهم بضرورة تسليم صنعاء كمفتاح لا بد منه للحل!!
* إن الانسياقَ مع مطالب العدوان ورغباته سيؤدي لكوارث ونكبات لم تعرفها الجزيرة العربية والمنطقة تفوق في بشاعتها كُلّ ما شاهدناه في البوسنة وألبانيا وأفغانستان!!
* إنني أحذّرُ من الانسياق مع مطالب العدوان؛ لأنه مدخل لشر مستطير ودوامة لا تنتهي ومجازر وبحار من الدماء وخراب ودمار؛ لأن العدو متغطرس وحاقد ولئيم ولا يقيم وزنا لأية حُرمة، وتجربة الثلاث السنوات كافيةٌ لمَن كان له عقل.
* ليس أمامنا إلّا السعي الحثيث لإصلاح أوضاعنا وتعزيز صمودنا والرد على العدوان بشراسة والدعوة لهبّة وطنية لتحرير بلادنا ومعاقبة المعتدين حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين.
* وهنا أوصي:
1- بالتمسّك بتغيير السمسار الحقير ولد الشيخ.
2- إعادة تشكيل حكومة الإنقاذ وتعيين مسؤولين هَمُّهم الأولُ إنقاذُ الوضع المعيشي والصحي ومواجهة العدوان وتفعيل أجهزة الدولة.
3- استنفار كُلّ الجهود لدعم الجبهات وتحرير المناطق المحتلة وتحسين أداء الجبهات.
4- صياغة ميثاق شرف وطني واضح وملزم واتفاق شراكة دقيق وملزم يحسم قضايا الخلاف ويعزز الثقة ويوجه القدرات لرد العدوان وفرض حقنا في استقلال قرارنا الوطني وسيادتنا على كامل مياهنا وأرضنا.