الخبر وما وراء الخبر

إستراتيجية عسكرية يمنية قادمة هي الأقوى في المنطقة

147

بقلم / المحامي عبدالوهاب الخيل

عندما يتم الإعلان عن تدشين مرحلة جديدة في المواجهة العسكرية مع العدو  وباستراتيجية متطورة تحمل مفاجئات لن يتوقعها العدو ،ستكون قوية،  وفيها لن يتمكن العدو من إخفاء الإنتصارات القادمة بإذن الله مهما كانت امكانياته…. فنحن نتحدث عن قفزة نوعية متقدمة جداً في مستوى الخبرات والكفاءات العسكرية اليمنية ليس على المستوى اليمني فقط وانما على مستوى المنطقة .

حيث يعتبر المستوى الذي وصل اليه المقاتل اليمني من (ابطال الجيش واللجان الشعبية ) هو أعلى مستوى وصل اليه الجيش اليمني منذ قيام ثورة 26 من سبتمبر 1962 م وحتى 21 سبتمبر 2014م

رغم الامكانيات التي كان يمتلكها الجيش اليمني من حيث العتاد العسكري والقوة البشرية الا انه لم يكن بالمستوى الذي وصل اليه المجاهدين من ابطال الجيش واللجان الشعبية.

كان الجيش اليمني في سابق عهده لا يختلف عن جيوش الدول العربية الأخرى الخاضعة للسيطرة الامريكية،  فقد كان مقسماً بحسب الولائات والانتمائات الى ثلاثة اقسام (جزء تابع للرئيس الأسبق – وجزء تابع لـ علي محسن – وجزء تابع للإصلاح ) كان هذا التقسيم بالنسبة لشمال #اليمن.

اما جنوب اليمن فقد سعت السعودية وبإتفاق مع القيادات السابقة على تدميره وفعلاً دمروه حتى تمكنت #الامارات و #السعودية من احتلال الجنوب والسيطرة عليه وهو ضعيف.

ورغم ان دول تحالف العدوان قد حاولت ان تدمر المؤسسات العسكرية بالكامل و قد دمرت اغلب الاسلحة، وحيدت سلاح الجو اليمني،  الا ان ذلك قد هيئ للجيش واللجان الشعبية الظروف الملائمة للإعتماد على انفسهم متكلين على الله ومضوا لتطوير مهاراتهم وزيادة معارفهم وخبراتهم العسكرية التي استمدوها من ميادين المواجهة الحقيقية في اشرس معارك عرفها تاريخ اليمن والشرق والمنطقة بالكامل ،  وهي الحرب التي اشتركت فيها الكثير من دول العالم وعلى رأسها $امريكا و #اسرائيل.

وفي ظروف العدوان استحدثت القوة الصاروخية التي لم تكن موجودة في الانظمة العسكرية السابقة وتمكنت هذه القوة من تطوير منظومات صواريخ قصيرة وبعيدة المدى فمنها مايصل مداها الى اكثر من 1300 ك،  واستطاعت تلك القوة ان توجه ضربات موجعة للعدو السعودي غيرت من معادلات الحرب،  واصبح العدو السعودي الأمريكي يشكو من تعرض مدنه ومواقعه الاستراتيجية للصواريخ الباليستية اليمنية.

ولن ننسى التصنيع العسكري الذي صنع طائرات بدون طيار ومدافع وقناصات يمنية وصناعة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة و الخفيفة وكل متطلبات الجبهات من عتاد عسكري.

الحديث طويل ولن يكفي مقال واحد لسرد المتغيرات التي بلغها ابطال الجيش واللجان الشعبية اليمنيين،  الذين وصفتهم قنوات اجنبية بأنهم اقوى المقاتلين في المنطقة.