الخبر وما وراء الخبر

ملطام العسيري للمخلافي هل تحيي روح الرجولة والكرامة في المقاومة.

293

ذمار نيوز -مقالات

بقلم/عبدالكريم مطهر مفضل.

أهانة العسيري للمخلافي ومقاولته وقبله أهانة هادي لأبناء تعز الحالمة توحي كثيراً بأن حمود صورني ومن على شاكلته يعيشون بلا كرامة وبلا مبادئ وبلا قيم وبلا أدني مقومات رجولة التي يتنتع بها أبناء اليمن .

العسيري يقول بأن عملية تعز تأجلت لأن قوات العدوان لديها برنامج زمني بحسب أهمية كل منطقة ومحافظة يمنية وهنا تكمن نظرة الأستحقار لمحافظة تعز وأبنائها لدى قادة بعران الخليع وبأن تعز لاتمثل لهم أي أهمية إطلاقاً خاصة وأننا لم نجد أي أهمية لمحافظة الجوف والبيضاء ولحج والضالع وأبين تفوق أهمية محافظة تعز.

حمود المخلافي لا يهتم إلا بألتقاط الصور الفوتوغرافية وبنات حور الحالمة تعز والمخصصات المالية التي كانت تصله سابقاً فهاهو طيران العدوان يدمر تعز ويقتل زمرة المخلافي بلا هوادة مقابل لا شئ.

السعودية بعد أنسحاب الجيش اليمني واللجان الشعبية انسحبت من عدن ولحج قطعت ماكانت تقدمه للمخلافي ومقاولته من أموال وسلاح حيث كانت تقوم بإنزال جوي لهن بهدف فقط للتخفيف من وطأة النعارك في عدن ولحج وحين تم الأنسحاب قطعوا الأموال والسلاح حتى أضطر المخلافي لبيع سلاحه وربما سرواله الداخلي وفتخ أبواب التبرعات لدعم مقاولته .

هادي الذي يحتقر أبناء تعز الأحرار وحتى المرتزقة منهم والذي يرى بأنهم لايمشون إلا باللطم على وجههم لايبالي بتعز ولا أبنائها حتى أنه لم يكلف نفسه بعلاج جرحى مرتزقته في تعز وكذلك العدو السعودي سمح للجن والأنس بالعلاج في مستشفياته إلا جرحي مرتزقة تعز ظلوا لأسابيع يفترشون رمال منفذ الوديعة وبعدها أرسلت لهم خياماً مثلها مثل خيام رعاة الأبل والأغنام.

شئ مخزي فعلاً للمخلافي وزمرة مقاولته حين تفضل القرى والصحاري علي محافظة الدولة المدنية والعاصمة الثقافية .. وشئ معيب أن تمر قوات الغزاة والمرتزقة من غرب المحافظة صوب تحرير المخا والحديدة ومن شرقها وجنوبها وشمالها تاركين المخلافي للهو بالصور والقتيات.

كل تلك الأهانات لم تجد أذان ساغية لها لدى أبناء مقاولة تعز ولم تؤثر في نفس المخلافي بشئ الذي يلهو وراء الصور وحسناوات تعز فمادام والسعودية توفر له كاميرا للتصوير طز في تعز وطز في أهلها.

المخلافي وزمرة المقاولة لم تعي عقولهم المتحجرة بجلمود العنصرية والمناطقية والطائفية بأن العدو السعودي وهادي يكنون الحقد الدفين لتعز وأبنائها حقداً على الزعيم عبدالفتاح إسماعيل فهم لا يتمنون لتعز إلا الدمار والهلاك ويتتجلي تلك الحقيقة من خلال قيام الطيران المعادي بقصف زمرة المخلافي إذا وجدوا بأنها تقدمت في معارك تعز ونفس الشئ يقصف قوات الجيش واللجان الشعبية إذا تقدمت في تعز وذلك من أجل ضمان الطرفان في قوة متكافئة تسمح لهما بمزيداً من القتال والدمار على الأرض في حين هى تدمر الكثير من مدينة تعز جوياً.

كل مانتمناه بأن تدب في عقل وقلب المخلافي ومقاولته شيئاً ولو وجيز من الوطنية والكرامة وعزة النفس وتدرك مخيمخات عقولهم بأن العدو الأول لتعز خاصة واليمن عامة هو العدو السعودي.