الخبر وما وراء الخبر

عبدالقوی الجبري اوصل رسائل كثيره تعجز عن ايصاله الف ترسانه اعلاميه

282

بقلم /نصر الذفيف

شيء الذي لا يختلف فيه اثنان هي عظمة عبد القوي وشجاعته المتناهية النظير وايمانه الراسخ وبصيرته النافذه حيث اصبح حديث الجميع وتكلم عنه الكثير …

و شيء الذي لا يعرفه الكثير والمحير للكثير والتي يجب الاشاره عليه والوقوف عنده لنتأمل بعمق وامعان حول الشخص الذي فضل عبد القوي ان يدفن حيا دون ان يلفظ بكلمه سوء او سبب يمسه -مع انه مجاز شرعا – …

“عبد القوي” سجل هذا الموقف ولا اعتقد انه قد عرف السيد عن قرب او تشرف بملاقاته وجه لوجه لكنه عرف السيد بالمنهج والتربيه العظيمه التي لمسها في نفسه فجعلت منه عبد القوي الذي اصبح حديث اليوم و معجزة الغد .

نعم …انها عشق القياده و بعد بصيرة الاتباع حين يعرفون اخلاص قائدهم وعظمته ومكانته وقدره فلا يرون لانفسهم وزنا امام المحافظه عليه وعدم المساس به… انه قائد الانصار وملهم الاتباع السيد / عبد الملك الحوثي “حفظه الله و رعاه”
من موقف “عبد القوي” التي تخر له الجبال و تلين له الحديد وتنحني له الجباه اجلالا واحتراما ، عرفنا قدر هذا القائد و عظمته الذي رفعه الله واعلى شانه بسبب اخلاصه وتفانيه في لله و دينه … فقائد كهذا قليل ان نرخص نفوسنا من اجله ومن اجل الدين الذي احياه في نفوسنا
فكم انت عظيم يا عبد القوي وكم هو عظيم قائدك ….

سيدي عبد الملك لك ان ترفع رأسك عاليا ونرفع نحن رؤسنا معك لطالما وهناك “عبد القوى” آخرون في هذه المسيره يحملون راية هذا الدين تحت قيادتك…

سيدي عبد الملك لك ان تهدد اسرائيل وترفع صوتك عاليا في وجهها -وقد فعلت- وﻹسرائيل الحق بان تقلق وتخاف و تحسب الف حساب لك ولكل “عبد قوي” آخر في هذه المسيره

ولك ايها الشعب الصامد المظلوم المعتدى عليه ان تجزم بالنصر المحتوم ولا تقبل بإي تنازل او مساومه في قضيتك حتى لو احتشد الكون باسره عليك لطلما والجبهات مليئه “بعبد القوي” آخرون

ولك ايها المعتدي ان ترتدع وترعوي عن هذا الشعب فلقد رأيت بإم عينيك كيف ان عبد القوي لم يتنازل لكم عن كلمة سب يقدمها لقيادته -مع انه معذور و مجاز شرعا – فكيف تريدون من “عبد القوي” الاخرون التنازل عن الكرامه والسياده والدين وهو محرم شرعا !!!!

وصلت رسائلك يا عبد القوي وذهبت لتلقى الله شامخا عزيزا قد جسدت دينه ومثلته احسن تميل لتبقى المسؤوليه علينا ان نواصل المسير بدون تواني او ملل .