الخبر وما وراء الخبر

الثورة في #العوامية هل بدٲت تكتسي ثوبا مسلحا وما مصيرها بعد تصعيد قوات النظام؟

261

بقلم / زين العابدين عثمان

بعد ان فشل مساعي النظام السعودي من اخراس اصوات المعارضه الكامنه ببلدة العوامية بالقطيف لجاء لاستخدام القوة وبث الدمار والخراب للترهيب والقمع.

فنحو مايقارب الــــ3 اشهر من عمر الحرب الذي يشنها النظام السعودي على بلدة العوامية وخلال هذه المدة فقط شنت قوات النظام عمليات عسكرية مكثفه في مختلف شوارع واحياء بلدة العوامية نية منه اسكات وقمع اصوات المعارضه والمناهضه لسياسات النظام بقوة الحديد والنار.

الا ان الاوضاع في الاونة الاخيرة جرت في مالا يتوقعه النظام السعودي فمعا سير العمليات العسكرية لقوات النظام سقط عددا من الجنود السعوديين صرعى بفعل نيران “المقاومين من بعض سكان العوامية ” حيث كان لهذا الاخير صدى ميداني واسع ويحمل من الدلالات والابعاد ما اخاف وارعب النظام السعودي بشكل مباشر كون الوضع الميداني بدٲ يتدحرج نحو ثورة وفوضى مسلحة تهدد خروج العوامية من تحت السيطرة العسكرية لقوات النظام و طبعا هنا يمكن القول بان هذا الاخير هو ما راغم قوات النظام بدفع مواطني سكان العوامية بالنزوح الجماعي لاجل تنفيذ بندا اخر من التصعيد وشن هجوما شاملا اكثر دمارا وفداحه من ذي قبل مستخدما الاسلحة الثقلية والعربات المدرعه والجرافات لتدمير المنازل وقصف الاحياء السكنية واحراق كل ما هو واقف امام قوات النظام ويعتبر هذا الصعود اسلوبا انتهجه النظام السعودي لاحتواء وتصفية المقاومين المتواجدين بالمنازل والشوارع داخل البلده ومازالت حملات الهدم والتدمير التي تشنها قوات النظام تجري الى اللحظة مخلفين وارءهم دمارا هائلا من المنازل والاحياء.

من هنا يمكن طرح السوال التالي هل بدٲت الثورة بالعواميه تتدحرج من السلمية الى ثورة الاشتباك المسلح وما هو مصيرها بعد التصعيد الواسع لقوات النظام؟؟

الجواب سيكون بنعم لقد بدٲت الثورة بالعوامية تاخذ طابعا مسلحا وقد نشهد في الايام القادمه وقوع خسائر بشريه في صفوف قوات النظام بفعل ردود الافعال المقاومة اما بالنسبة لمصير الثورة فقد يكون قاب امرين الاول هو ان تستمر الثورة وتتوسع ليس حكرا بالعواميه فقط وانما بمناطق اخرى وهذا امر ربما في الاغلب سيحصل الامر الثاني هو ان يستطيع المقاومين بفرض معادلات ترغم النظام السعودي على ايقاف الحرب والرضوخ للمفاوضات والتسليم لماهو واقع وهذا امر ربما سيسري وربما لا .