عدن .. ممنوع الاختلاط مسموح القتل !
ذمار نيوز -الرابط 18-10-2015
فشلت كل هذه الاسماء “المقاومة ، الشرعية ، التحالف ” في تحقيق الأمن في عدن وأصبحت القاعدة وحزب الاصلاح يتحكمان بزمام الأمور فيها ويديران عمليات القتل والذبح بصورة يومية في ظل صمت ممزوج بالخوف من قبل المواطنين ؛ بعد تواطئ الغزاة ، وتقاسم المصالح .
ويعاني المواطنون غياب كامل للأمن والخدمات الأساسية ، وكل الوعود التي أعلن عنها الغزاة والمحتلين تبخرت واقتصر دورهم على تغيير أسماء المرافق الحكومية وشوارع المدينة وزيارة الغزاة للمدارس وإلتقاط الصور للمتاجرة بها إعلاميا .
وتشير الوقائع انه منذ تسلم الغزاة ملف عدن الأمني انتشرت الاغتيالات في كل شوارع المدينة وتحركت القاعدة ومليشيا الاصلاح في ممارسة هواية القتل والسحل والتكفير تحت عناوين تطبيق الشريعة بكل حرية .
مصادر محلية أكدت قيام مسلحين يوم أمس السبت 17 أكتوبر 2015م باغتيال أحد المواطنين جوار البريد بمنطقة البساتين على مرأى ومسمع الجميع .
وأفادت المصادر أن المواطن هادف الشماسي جاء للبحث عن راتبه الذي تقوم سلطات عدن بتأخيرها بدون مبرر خاصة وان البنك المركزي وبتوجيهات من اللجنة الثورية العليا يقوم بتحويل مرتبات الموظفين في عدن بشكل شهري !
وتعتبر هذه الحادثة الاغتيال الرابعة في يوم واحد من بين القتلى موظف اماراتي اغتيل صباح السبت على ايدي مسلحين تابعين لحزب الاصلاح وعناصر القاعدة .
وتشهد مدينة عدن حالة انفلات أمني غير مسبوق وتسيطر عليها العديد من الجماعات المسلحة أبرزها القاعدة وداعش وحوادث الاغتيالات برزت بشكل كبير إضافة إلى وجود جثث متعفنة مر على قتلها عدة أيام .
وبدلا من تأمين المدينة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن ، يتجه المتطرفون من عناصر داعش لإيقاف العملية التعليمة واقتحام كلية العلوم الادارية وإغلاقها بحجة عدم الاختلاط !