الخبر وما وراء الخبر

سياسية حزب الحق: مواقف الكتلة البرلمانية المؤتمرية تثير الريبة

168

وصفت الدائرة السياسية لحزب الحق مواقف الكتلة البرلمانية المؤتمرية بشأن المبادرة التي أطلقوها باسم مجلس النواب بـ”المثيرة للريبة”، قائلة إن هذا الموقف لا يمكن أن يكون صادراً من خلفية وطنية، ناصحة في بيان لها الكتلة بالتراجع عن الخطوات التي اتخذتها في سياق موضوع المبادرة والاعتذار للشعب اليمني عنها والاعتذار العاجل كذلك للأستاذين حسن زيد أمين عام الحزب والنائب أحمد حاشد.

كما استنكرت الدائرة السياسية في بيان لها التخوين والتهديد ومحاولة تكميم الأفواه الرافضة للمبادرة سيئة الذكر. وذكرت أن يد الخارج تبدو واضحةً جليةً في صياغة المبادرة” فلا مصلحة للشعب ولا للوطن في مثل هذه المبادرة، بل إنها لا تخدم إلا دول العدوان وتحالفها الآثم”.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت الدائرة السياسية لحزب الحق بقلق بالغٍ الخطوات غير المحسوبة التي يقوم بها أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، والمتمثلة فيما يلي:

1. المبادرة التي أطلقوها باسم مجلس النواب والتي يراد منها نزع السلطة من القوى الوطنية الرافضة للعدوان والمواجهة له. وتحاول تسليم البلاد إلى تحالف العدوان تحت عناوين القوات الدولية والقوات الأممية.

2. التخوين والتهديد ومحاولة تكميم الأفواه الرافضة للمبادرة سيئة الذكر، والتلويح باستخدام سيف القضاء ونزع الحصانة عن الأصوات الحرة الرافضة لها وعلى رأسها النائب أحمد سيف حاشد والأمين العام الوزير حسن محمد زيد.

وإننا إذ نستنكر هذه الخطوات وندينها بأشد عبارات الاستنكار ونعلن رفضنا الواضح والمؤكد للمبادرة وما لحق بها وتبعها من مواقف، نرى أن مثل هذه المواقف تثير الريبة في موقف الكتلة البرلمانية المؤتمرية حيث أن هذا الموقف لا يمكن أن يكون صادراً من خلفية وطنية، بل إن يد الخارج تبدو واضحةً جليةً فلا مصلحة للشعب ولا للوطن في مثل هذه المبادرة، بل إنها لا تخدم إلا دول العدوان وتحالفها الآثم.

ختاماً، ننصح الكتلة المؤتمرية بالتراجع عن هذه الخطوات، ونطالبها بالاعتذار للشعب عنها والاعتذار العاجل للأستاذين حاشد وزيد قبل أن تجرهم هذه الخطوات إلى ما لا يحمد عقباه.

علي محمد الشرعي – رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق
صنعاء – اليمن
3 ذي القعدة 1438هـ
26 يوليو 2017م