الخبر وما وراء الخبر

توسع الانشقاقات في صفوف التحالف …والارهاب العابر للحدود يسيطر على جنوب اليمن

167

صفوف العدوان السعودي الاماراتي يشهد انشقاقات كبيرة على خلفية صراع العرش وقيادة المنطقة، حيث ان المناطق التي يسيطر عليها قوات الاحتلال تشهد الانفلاتا أمنيا كبيرا مما يؤدي الى معاناة الشعب.

مسلحون مجهولون ، اليوم، قاموا بتفجير أنبوب نقل النفط الخام بمنطقة خمر في عتق بمحافظة شبوة جنوب اليمن، وبحسب المصادر المطلعة المنتمية للتحالف، ان هذه الخطة جاءت على خلفية الصراع الداخلي التي تشهجها صفوف التحالف خصوصاً في الاونة الاخيرة.

 

وكما تشير المصادر، أن هذا العمل التخريبي ألحق أضرار مادية جسيمة بأنبوب النفط وكذا تسرب المواد النفطية من داخلة .

وفي سياق الانفلات الامني والتصفية، يوم السبت 22 يوليو، تنظيم القاعدة قاموا بقتل العقيد ناصر السليماني مدير أمن مديرية رضوم بمحافظة شبوة ظهر أثناء تواجده في سوق لبيع القات في مدينة غيل باوزير بساحل حضرموت.

وفي تقرير جديد لحقوق الإنسان، كشفت عن وجود مجموعات في عدن جنوبي اليمن تمارس ما وصفه بالإرهاب الديني العابر للحدود، وكشف التقرير ايضا عن تهديدات بالقتل والاعتقال تعرض لها بعض ناشطي عدن من مليشيات تتبع قوات الحزام الأمني الممولة من الإمارات.

وأخطر مافي ممارسات الامارات الارهابية بحق اليمنيين يكمن في ظاهرة تنصيب جماعات سلفية نفسـها صاحبة وصاية دينية وفكرية على مخالفيها فقد أضحى دارجا اغتيال الناشطين أو ملاحقتهم بعد إلصاق تهم فضفاضة بهم تتراوح بين العلمانية والإلحاد والردة.

 

وكما تشير التقارير، الفوضى الأمنية وتردي الخدمات العامة وتصاعد الاضطرابات الداخلية بأشكالها ومظاهرها المختلفة منذ العامين للعدوان على اليمن تسيطر على المحافظات الجنوبية.

ويرى المراقبون، ان هذه الفوضى والاضطرابات خطة مدروسة من قبل التحالف لنهب ثروات اليمن، كما انها فرصة ثمنية لتصفية بعض المخالفين لهذه الاستراتيجية.

وكما تشير المعلومات الصحفية، الإمارات بدأت بتشكيل قوات النخبة في محافظة شبوة، وأن هذه القوات تعمل تحت قيادة وإشراف ما يسمى بقائد القوات الإماراتية في اليمن .

كما ان الحديث عن المعتقلات السرية التي انشأتها الامارات لازال يتكرر في الشارع الجنوبي الذي صُدم بتحقيق نشرته وكالة أسوشيتد برس الامريكية كشف فيه عن سجون سرية في اليمن تديرها الإمارات، يتعرض المعتقلون فيها لعمليات تعذيب يوميا، تصل أحيانا إلى “شواء السجين على النار” وتحدثت عن عمل محققين عسكريين أميركيين في تلك السجون.

 

ومنظمة هيومن رايتس ووتش بدورها اشارت الى تورط القوات الاماراتية في جنوب اليمن بمشاركة ودعم لقوات يمنية موالية لها بالاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري لعشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية.

*النجم الثاقب