الخبر وما وراء الخبر

يهود الصهيونية يقاومون انقراضهم في اليمن بسلاح الفتنة والمال

192

بقلم / محمد فايع

ثمة حملة ممنهجة ومموله يقودها كتاب ناشطين طالما قدموا أنفسهم بانهم منحازون الى خندق الثورة في مواجهة الظلم والفساد والوصاية الخارجية وفي خندق مواجهة العدوان لكنهم فجأة وبقدرة ممول تحولوا ومعهم طابور المعجبين والمعلقين معهم كاشفين في حملتهم عن حقيقة الدور اليهودي الفتنوي في اليمن والذين وصلو اليوم الى مرحلة لم يعد لهم فيها من خيار سوى أن يلتقي منتبقى منهم ويتوزعون المهام في اطار مكون طابور يهودي يسعى الى صهينة اليمن منذ عقود طويلة ..

وها هو ذلك الطابور يعلن تحركه الموحد جامعا بين تشجيع وتلميع والترويج لمسارات الارتهان والاستسلام للعدوان وبين مسار العمل الاعلامي الفتنوي في مسعى لضرب الجبهة الداخلية الموحدة لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الى صناعة الشائعات ضد المكون الابرز في مواجهة العدوان والاقرب الى الشعب اليمني.

ومن أهم ما يميز ذلك الطابور اليهودي هو التغيب التام في كل كتاباتهم لقضايا الأمة والمنطقة في مواجهة العدو الصهيوني فكل كتاباتهم وكل نشاطهم الاعلامي خالي تماما من اي كلمة أو اشارة ولو ضكنية فيها انتصار انساني أو اخلاقي للقضية الفلسطينية شعبا وأرضا ومقدسات ومظلومية في مواجهة العدو الصهيوني

ومن يتابع كتابات كتاب وناشطي ذلك الطابور في الآوانة الاخيرة ستجد ان كتاباتهم تحشد بشكل غير مسبوق نحو قضايا ومشاكل داخلية والهدف هو صرف الناس اعلاميا بعيدا عن التطورات الاخيرة سواء على المستوى المحلي والاقليمي في مواجهة العدوان او على مستوى تطورات قضية القدس وتطورات الموقف اليمني المنتصر للقدس والمنتصرلفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة في مواجة العد الصهيوني وكل ذلك انما يأتي في اطار انتصار ذلك المكون وكتابه واعلاميه لانتمائهم وأصولهم ولولائهم اليهودي المتصهين كما انه يأتي ايضا في سياق الدفاع عن مصير ومستقبل طابور الحفنة اليهودية الصهيونية والتي هي في طريقها الى الانقراض من اليمن .

لذلك دائما مع كل انجاز سياسيا وتقارب داخلي ومع كل انجاز عسكري ومع كل ضربة قاصمة يتلقاها العدوان وفيها انتصار لليمن وشعبه ويثلج صدورهم ينبري امامنا كتاب وناشطي واعلامي طابور التصهين اليهودي ومعه لفيف من طوابير الخيانة والنفاق والارتزاق لإثارة قضايا داخلية تكشف لك عن مساعي من وراء ذلك الطابور لصرف الناس عن مسار عزتهم وكرامتهم الى مسارات الاستسلام والعجز واليأس …ما يستدعي تحرك الجميع لكشف ذلك الطابور بمكونه اليهودي المتصهين المنقرض اعلاميا بتهميشه ونبذه والتركيز على مواصلة استثمار الانجازات والانتصارات اليمنية والسياسية والعسكرية والمجتمعية